كرمت الجمعية الأهلية لرعاية الطالب بوادي حضرموت أمس 60 طالباً وطالبة من أوائل طلاب مرحلتي التعليم الثانوية والأساسية وطلاب المعاهد المهنية والصحية للعام الدراسي 2008م - 2009م في مديريات الوادي والصحراء. . وفي الحفل الذي أقيم ضمن فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010 أعرب وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير عن شكره للجمعية على دعمها لطلاب العلم من خلال تبنيها لهذا التكريم.. وتناول التطور الكبير الذي شهده قطاع التعليم في مديريات وادي وصحراء حضرموت خلال عهد الوحدة المبارك سواء التعليم العام أوالتعليم الفني والمهني في ظل ماتحظى به مشاريع التنمية في المحافظة من اهتمام من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والحكومات المتعاقبة . وأكد في ذات الوقت أن التنمية البشرية تأتي في سلم اهتمامات الدولة والسلطة المحلية لما لذلك من أثر إيجابي في إحداث التنمية الشاملة في مختلف مناحي الحياة.. ودعا الوكيل عمير منظمات المجتمع المدني إلى مساندة جهود الجهات الحكومية من أجل بناء صرح العلم والتعليم لاستيعاب كل الذين هم في سن التعليم . كما ألقيت في الحفل الذي حضره وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم ومدير المكتب التنفيذي لفعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية معاذ الشهابي كلمة للأمين العام للجمعية الأهلية لرعاية الطالب بوادي حضرموت عبدالله رمضان باجهام استعرض فيها الأنشطة التي نفذتها الجمعية على مدى قرابة عقد من الزمان منذ تأسيسها إلى اليوم وشملت مختلف الجوانب التي تهتم برعاية وتأهيل وصقل قدرات الطلاب الموهوبين والمتفوقين وتشجيعهم واستثمار ملكاتهم من خلال الدعم السخي والتعاون الذي تتلقاه الجمعية من السلطة المحلية بالمحافظة وأهل الجود والإحسان.. مشيراً على أن إجمالي المستفيدين من المشاريع التي نفذتها الجمعية منذ تأسيسها يصل إلى نحو 11 ألفاً و 345 طالباً وطالبة . وتحدث في حفل التكريم رئيس جمعية الدوبس الخيرية بدولة الكويت أحمد الدوبس بكلمة أكد فيها أهمية تكريم الطلاب المبدعين والمتفوقين من الطلاب بمايحفزهم نحو المزيد من التألق في تحصيلهم العلمي . في حين تحدث عن المكرمين الطالب محمد عبد الرحمن بادغيش بكلمة شكر فيها الجمعية الأهلية لرعاية الطالب على تنظيمها هذا التكريم وسط فرحة الجميع بفعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية ودلالات ذلك على الجانب التعليمي والعلمي لأبناء هذه المنطقة الذين بذلوا كل ما في وسعهم من اجل العلم والتعليم باعتباره حجر الزاوية وطريق البناء المنشود لتلحق البلاد بركب التطور والتقدم في كافة المجالات التي تشهدها شتى بقاع العالم.