تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية بإنشاء مراكز للتنمية الثقافية تكون نواة لاستقطاب الشباب وتأهيلهم في مختلف مجالات التنمية الثقافية والمعرفية, من المقرر ان يتسلم المكتب التنفيذي ل (تريم عاصمة الثقافة الإسلامية) الشهر المقبل قصر الرناد في تريم بعد إعادة ترميمه وتأهيله ليصبح أكبر مركز للتنمية الثقافية في اليمن.. وقال الأخ معاذ الشهابي المدير التنفيذي لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م لموقع «سبتمبر نت» إن حصن وقصر الرناد سيطلق عليه «مركز الرناد للتنمية الثقافية» وسيضم العديد من المؤسسات الثقافية والإبداعية التي تصب في إيجاد فعل ثقافي يلبي متطلبات التنمية.. وأضاف الشهابي بأنه سيتم تخصيص جناح في المركز لمكتبة المطبوعات في تريم وقاعات للمحاضرات والدورات التدريبية وصالات للعروض الفنية والتراثية إلى جانب مكتبات عامة وقاعات للندوات الثقافية والأدبية والعروض السينمائية.. وأشار الأخ معاذ الشهابي بأنه وفي إطار خطة وزارة الثقافة لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس بهذا الخصوص تسلم المكتب التنفيذي لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية هذا الاسبوع منزل الأديب الراحل علي أحمد باكثير في مدينة سيؤون لتجهيزه بعد انتهاء العمل في إعادة ترميمه ليصبح «مركز علي أحمد باكثير للتنمية الثقافية» كما جرى مؤخراً افتتاح مركز شبام للتنمية الثقافية بالتزامن مع احتفالية تريم عاصمة الثقافة الإسلامية.