ثمن رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجوَّر الدور الذي تقوم به الأممالمتحدة لمساندة جهود الحكومة في مجال رعاية وتأمين عودة النازحين جراء فتنة التمرد الى مناطقهم وإيواء المتبقين منهم في المخيمات..لافتاً إلى أهمية دعم مجتمع المانحين للأنشطة الإنسانية تجاه النازحين وإعادة إعمار المناطق المتضررة. جاء ذلك أثناء لقاء رئيس الوزراء أمس بصنعاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون النازحين ولتر كالن، حيث جرى مناقشة أوضاع النازحين لفترة ما بعد انتهاء فتنة التمرد وكذا التعاون والتنسيق بين اليمنوالأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى تجاه تسهيل عملية عودة النازحين إلى منازلهم وتأكيد العوامل المعززة لاستقرارهم ومعاودة أنشطتهم الاعتيادية. كما تم خلال اللقاء تدارس مقترح الأممالمتحدة بشأن إعداد استراتيجية متكاملة بهذا الجانب تشمل توفير المقومات اللازمة لعودة النازحين بشكل كامل وكذلك إزالة الألغام وإعادة إعمار ما دمرته حرب الفتنة ومعالجة آثارها في مختلف الجوانب، وبحيث يتم عرض الاستراتيجية على المانحين لتقديم الدعم اللازم لمكوناتها المختلفة. وعبر رئيس الوزراء عن تقديره لهذه الرؤية.. موضحاً جملة المهام التي أنجزتها اللجان الميدانية المكلفة بتنفيذ النقاط الست لإحلال السلام في محافظة صعدة وتهيئة الأجواء اللازمة لتركيز الجهود للبناء والتنمية. وأشار إلى الأعمال الجارية من قبل صندوق إعادة إعمار صعدة لإعادة اعتمار المنازل المهدمة والمنشآت العامة ذات الطابع الخدمي خلال هذه الفترة .. مبيناً المتطلبات المادية اللازمة لتعزيز تمويل أنشطة الصندوق في مختلف المجالات.. منوهاً في نفس الوقت إلى ما حققته اللجان المختصة التي تم تشكيلها من قبل الحكومة للإشراف على مجمل الأعمال الإنسانية الخاصة بالنازحين. من جانبه أشاد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بجهود الحكومة اليمنية في إدارة مخيمات النازحين.. مؤكداً حرص المنظمة الأممية على مساندة جهود الحكومة لإعادة النازحين إلى منازلهم وتقديم الرعاية للذين لازالوا في المخيمات. وأوضح أن الأممالمتحدة ستعمل على حث المانحين على تقديم الدعم اللازم للحكومة في جهودها الإنسانية في صعدة وإحلال السلام، بما يخدم ويعزز هذه الجهود. حضر اللقاء وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم يحيى راصع والممثل المقيم للأمم المتحدةبصنعاء براتيبا مهتا .