أكد اللواء محمد ناصر أحمد – وزير الدفاع – أهمية إحلال الأمن والسلام في محافظة صعدة وفتح المجال لعملية التنمية والبناء وخدمة قضايا المحافظة.. وأشار الوزير خلال رئاسته أمس اجتماعاً للجنة الأمنية بمحافظة صعدة- بحضور المحافظ طه هاجر - إلى توجه الدولة نحو السلام والبناء والإعمار وتنمية المحافظة في كافة الجوانب التنموية والخدمية، لافتاً إلى أن الجيش وجد من أجل خدمة المواطن والدفاع عنه والحفاظ على أمنه واستقراره.. معرباً عن استعداد قيادة وزارة الدفاع للتعاون في كل ما من شأنه إحلال السلام والأمن والتنمية في محافظة صعدة وعودة الأمور إلى طبيعتها وخدمة المواطنين في هذه المحافظة.. مؤكداً استمرار دعم القيادة السياسية جهود السلام والتنمية في المحافظة والعمل على حل مشاكلها.. مشدداً على أهمية التعاون وتضافر الجهود من أجل إحلال السلام وإطلاق عجلة التنمية والإعمار.. لافتاً إلى أنه لا يمكن تحقيق أي شيء للمحافظة مالم يتوافر الأمن والاستقرار في كافة مديريات المحافظة.. وكان الوزير قد نقل في مستهل كلمته تحيات فخامة رئيس الجمهورية لأبناء محافظة صعدة وتمنياته للمحافظة وأبنائها الأمن والسلام ومزيد من التنمية والتقدم. بدوره رحب الأخ طه عبدالله هاجر - محافظة محافظة صعدة- بالأخ وزير الدفاع وأطلعه على الواقع المعاش في المحافظة من النواحي الأمنية والاقتصادية والتنموية، مشيراً إلى اهتمام القيادة السياسية بمحافظة صعدة وخصوصاً في النواحي التنموية والخدمية، موضحاً أن قرار إنشاء جامعة صعدة لقي ارتياحاً كبيراً من قبل كافة أبناء المحافظة، وتناول المحافظ الصعوبات والعوائق التي تعترض سير التنمية في المحافظة والمشاكل التي تنشأ من حين لآخر، مطلعاً الأخ الوزير على المشاكل التي يتم افتعالها في خط «صنعاء - صعدة» والتي تعيق حركة المواطنين وتنقلهم من صعدة إلى بقية المحافظات في الجمهورية. حضر اللقاء اللواء سالم قطن نائب رئيس هيئة الأركان والأخ محمد العماد أمين عام المجلس المحلي للمحافظة والعميد علي الدفيف قائد اللواء التاسع عشر مشاة. إلى ذلك أشاد الأخ طه عبدالله هاجر، محافظ محافظة صعدة بالأدوار الوطنية الكبيرة والمواقف المشرفة لأبناء مديرية ساقين في الدفاع عن المكتسبات والثوابث الوطنية وحماية أمن واستقرار المديرية من التخريب. وأشار المحافظ خلال لقائه الموسع بالشخصيات الاجتماعية والعقال وأعضاء المجلس المحلي من أبناء مديرية ساقين إلى أن تلك المواقف محل احترام وتقدير القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية. وأوضح المحافظ أن الدولة سبق وأن وضعت ستة بنود لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في المحافظة وقد قبلها الحوثي في حينه، وعليه أن يتحلى بالجدية والالتزام في تنفيذها على أرض الواقع، مؤكداً توجه الدولة نحو السلام والتنمية وعدم رغبتها في الحرب، لكنه أشار إلى جاهزية الدولة لذلك عندما يصبح الخيار الأخير.. وأشار المحافظ إلى أن مديرية ساقين من المديريات الكبيرة سكاناً ومساحة وتحتاج إلى الكثير من الخدمات والمشاريع والبنى التنموية في مختلف المجالات، وأن الدولة على أتم الاستعداد للقيام بذلك في حال تحقق الأمن والاستقرار والسلام الذي يمكن معه القيام بالتنمية والبناء وإعادة الإعمار، مؤكداً أن الدولة ستبدأ بالمناطق الآمنة فيما يتعلق بالإعمار والتنمية والبناء. من جانبهم أكد أبناء المديرية استعدادهم للوقوف إلى جانب الدولة في كل ما من شأنه إحلال السلام والأمن في المحافظة بشكل عام وفي مديرية ساقين خصوصاً، داعين العناصر الحوثية إلى سرعة تنفيذ الالتزامات التي قطعوها قبل وقف الحرب والمتعلقة بالعمل على تطبيق البنود الستة والآلية التنفيذية التابعة لها.. حضر اللقاء الأخ محمد العماد أمين عام المجلس المحلي للمحافظة، والأخ صالح مبخوت وكيل المحافظة المساعد.