تدشن مؤسسة «السعيد» للعلوم والثقافة وبحضور كوكبة من مبدعي اليمن ومثقفيها السبت المقبل مهرجانها الثقافي السنوي والذي يتضمن العديد من الفعاليات الفكرية والأدبية والثقافية والفنية والاجتماعية, وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين اليمنيين والعرب والأجانب، وأوضح فيصل سعيد فارع - مدير عام المؤسسة-أن المهرجان يتضمن إقامة أربعة معارض فنية ،منها اثنان للصور الفوتوغرافية الأول بعنوان «مرسيليا في زمن السعيد» يوثق لحياة المرحوم الحاج هائل سعيد في مدينة «مرسيليا» وينظمه متحف تاريخ مدينة مارسيليلا وسيدشن بحضور سعادة سفير فرنساباليمن، والثاني بعنوان «اليمن والأمم المتحدة», ومعرضان للفن التشكيلي الأول «تحولات الكائن» للفنان حكيم العاقل, ومعرض تعز الدولي للكتاب وتقنية المعلومات من 28 أبريل وحتى 10 مايو، تشارك فيه 82 دار نشر محلية وعربية وأجنبية، وفي مجال الندوات أوضح فارع أن هناك ثلاث ندوات الأولى عن المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم في ذكرى رحيله العشرين يشارك فيها كل من الدكتور اسمهان العلس والدكتور أحمد غالب المغلس والدكتور علي الشيباني والأستاذ فيصل سعيد فارع والدكتور محمد توفيق محمد من مصر الشقيقة وندوة بعنوان (يمنيون في مرسيليا وفرنسيون في تعز) يشارك فيها كل من الدكتور لوران فيدرين مدير متحف تاريخ مدينة مرسيليا والدكتور ميشال توشيرير مدير المركز الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية، وندوة أخرى بالتعاون مع صحيفة 26 سبتمبر بعنوان «الوحدة اليمنية خيار وإنجاز قومي» كما يتضمن المهرجان تنظيم خمس محاضرات نوعية يحاضر فيها الدكتور عبدالله البار عن القصيدة الحمينية وسعادة سفير دولة الكويت لدى بلادنا السيد سالم غصاب الزمانان عن الكويت ودورها في التنمية – التنمية الثقافية نموذجاً- ويحاضر الدكتور سمير الشميري عن خطاب النعمان التنويري والدكتور محمد مطهر عن التعليم العالي واقعه وآفاق تطوره، ويحاضر الدكتور علي الشرفي عن حق الإنسان في الأمن الشخصي، بالإضافة إلى ست صباحيات وأمسيات شعرية وقصصية سردية بمشاركة نخبة من المبدعين والمبدعات المخضرمين والشباب، وأضاف فارع أن المهرجان كتقليد سنوي سيشهد حفل توزيع جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دورتها الثالثة عشرة والذي يتميز عادة بالتئام مبدعي اليمن ومثقفيها في أكبر تظاهرة ثقافية متميزة يشهدها الوطن كل عام