ارتفعت نسب إنجاب النساء في العقد الرابع من العمر لأكثر من 4 في المائة عام 2008، عن العام الذي سبقه، رغم تحذيرات العلماء من مخاطر الإنجاب في تلك السن، التي قد تزداد فيها احتمالات ولادة أطفال بعيوب خلقية وإصابة الأم منها تسمم الحمل، وسكري الحمل. وعلى النقيض تراجعت معدلات إنجاب النساء دون سن الأربعين بواقع 3 في المائة، خلال ذات الفترة وفق “مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض” الأمريكية. ومن المخاطر التي عددها الخبراء التي قد تواجهها النساء في الحمل في تلك السن المتأخرة: 1. تزايد احتمالات الإجهاض: في سن 20: امرأة واحدة بين كل 10 نساء. وفي سن 35: امرأة واحدة بين كل 5 نساء. وفي سن 40: امرأة واحدة بين كل 3 نساء. وفي سن 45: امرأة واحدة مقابل امرأتين. فالأورام غير السرطانية التي تنمو في جدار الرحم أو تلك الأورام الليفية بالإضافة إلى النمو غير الطبيعي في بطانة الرحم، عوامل قد تؤدي جميعها إلى الإجهاض. ويقول العلماء”في تطور النساء عموماً تبدأ النساء في التناسل عند سن المراهقة والعشرينات. قبل قرون مضت أعمارنا لم تكن تتعد الأربعينيات والخمسينيات.. إننا نغير أسس علم الأحياء بشأن كيفية عمل المبيض والرحم.” 2. ارتفاع خطر اضطرابات الكروموسومات: في سن 20: مولود واحد بين كل 526 مولود. وفي سن 30: مولود واحد بين كل 385 مولود. وفي سن 40: مولود واحد بين كل 66 ولادة. وفي سن 45: مولود بين كل 21.