تحتفل مؤسسة «السعيد» للعلوم والثقافة اليوم الخميس بتسليم جوائز المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دورتها ال 13.. وقال مدير عام المؤسسة فيصل سعيد فارع ل «الجمهورية»: إن الاحتفال يأتي تتويجاً للتظاهرة التي شهدتها تعز منذ انطلاق فعاليات المهرجان الثقافي.. وأشار فارع إلى أن جائزة هذا العام، سيتم تسليمها في أربعة مجالات، الأولى هي جائزة الآثار والعمارة التي فاز فيها الباحث الدكتور محمد فتحي عبدالسلام خليل عن بحثه الموسوم ب «مدينة عكا القديمة دراسة تحليلية لخصائصها والمخاطر الناجمة عن الاستثمار الإسرائيلي لقيمتها التاريخية»، وهو باحث عربي، الثانية هي جائزة الإبداع الأدبي والتي فاز فيها الباحث الدكتور عبدالحميد الحسامي عن بحثه الموسوم ب (النقد السياسي في المثل الشعبي)، وجائزة العلوم الإسلامية التي فاز فيها الباحثان، الدكتور فؤاد البناء عن بحثه «منطلقات الخطاب الإسلامي المعاصر في مواجهة المتغيرات العالمية» والدكتور فؤاد البعداني عن بحثه المعنون ب «التوازن في الخطاب الإسلامي المعاصر في مواجهة المتغيرات العالمية، إضافة إلى جائزة العلوم الإنسانية التي فاز بها الباحث الدكتور أحمد علي الحاج محمد عن بحثه الموسوم ب «مسيرة التعليم الأساسي والتعليم الثانوي في البلاد العربية الواقع الراهن وآفاق التطور».. إلى ذلك افتتح وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي ومحافظ تعز حمود خالد الصوفي أمس معرض تعز الدولي الثامن للكتاب وتقنية المعلومات في إطار مهرجان «السعيد» الثقافي الثالث عشر.. حيث طاف بأجنحة المعرض الذي يشارك فيه 82 دار نشر من ثمان دول عربية وأجنبية. وأوضح المفلحي أن معرض الكتاب لهذا العام يتميز بتنوع العناوين التي تصل إلى 150 ألف عنوان.. حضر الافتتاح وكيل وزارة الثقافة هاشم علي وعبدالرحمن هائل سعيد – رئيس مجموعة شركات هائل سعيد. من جهة أخرى أحيا ستة شعراء من محافظة عدن أمسية شعرية ضمن فعاليات المهرجان.. وفي الأمسية التي أدارها مبارك سالمين – رئيس اتحاد الأدباء والكتاب بعدن - تغنى كريم الحنكي ومنى باشراحيل ومازن توفيق وعمرو الإرياني ومحمد شرف بعدد من قصائدهم السياسية والعاطفية ك«جرير ما قالته مريم، تفاصيل لجسد ما، الأحبة، الرهان، شجون» وحلقوا في أجواء الحالمة بتعابير غاية في الجمال.