الشعر فيك فريضة وولاء ولذا فإن ألقى الهواة حيالهم وعصاة شعري سرها لك رقية مهما تفنن في مديحك شاعر بحروفه يقتاد صدق مشاعري "مايو" قوافي الشعر نحوك جنحت والشعر باسمك في الفؤاد مخلد لك وسط أعماق القلوب مكانة ولئن تفاخرت الشعوب بثروة بك صحح التاريخ كل حسابه تلك اليد البيضاء تستبق الندى ولذا فوصفك فوق قدرة شاعر ماكل حرف في الكتابة نافع "مايو" يردده الفقير فيغتني والختم عفوك إن أتتك قصيدتي ليست لبخل في المديح وإنما كم قطر الشريان حبر قصائدي حين امتطت رغم الصعاب جوادها فتأبجدت لغة الحياة بوحدة وبمسك ما يحلو الختام لشاعر تغشى ختام الأنبياء محمداً عبق به تتعطر الأرجاءُ مني تلف على الحبال عصاءُ حرز به تتحطم البغضاءُ سيظل شعري دونه الجوزاءُ ويقود غيري منة وعطاءُ فوق النجوم على سماك تضاءُ مهما تسابق نحوك الشعراءُ مهما تكالب حولك الأعداءُ يكفي بأنك فجرنا الوضاءُ ومضت توثقه يدٌّ بيضاءُ دوماً ربيع والفصول شتاءُ الشعر فيك يذاب منك حياءُ في وصف من جمعت به الأسماءُ بحروفه زاد يحل وماءُ بأقل ما مدح الهواة وجاءوا لايستزاد على السخاء سخاءُ كم رددت أصداءها صنعاء وعلى ربى شمسان كان لقاء ختمت بها الأصوات والأصداءُ خير الصلاة دليلها الإهداءُ نور له بين الأنام سناءُ