أكدت الجمهورية اليمنية مجدداً مواقفها الثابتة حول قضايا نزع السلاح الشامل، وعدم الانتشار النووي تنفيذاً لالتزامها السياسي، وانطلاقاً من إيمانها بأهمية السلم والأمن الدوليين. جاء ذلك في كلمة بلادنا التي ألقاها نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة عبدالله الصعدي في المؤتمر الاستعراضي للدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المنعقد حالياً في نيويورك ويستمر حتى 28من الشهر الجاري. ولفت الصعدي إلى أن الاستمرار في حيازة وتطوير الأسلحة النووية يمثل تهديداً كبيراً للبشرية والسلم الإقليمي والدولي، ويتناقض مع الأهداف التي تسعى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لتحقيقها. واعتبر أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هي الركيزة الأساسية لنظام منع الانتشار..مشيراً إلى أن اليمن انضمت إليها بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.. وأكد أن استمرار السياسية النوية الإسرائيلية سيدفع بالمنطقة إلى سباق تسلح نووي ويعرض أمنها واستقرارها للخطر..لافتاً إلى أن الصمت الدولي على البرنامج النووي الإسرائيلي جعل إسرائيل تتمادى في رفضها الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. ونوه إلى ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية كخطوة رئيسة لتحقيق عالمية المعاهدة في الشرق الأوسط.. مؤكداً أحقية الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية امتلاك وتطوير التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وعدم وضع عقبات أمام الدول في سعيها لتطوير قدراتها النووية للأغراض السلمية.