سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطريق إلى التهلكة..! تظن العناصر الإرهابية باستهدافها للأمن والاستقرار والتنمية في الوطن بأنها تخدم الدين من خلال تجنيدها لبعض الشباب المغرر بهم لتنفيذ تلك الأعمال البشعة التي يدينها علماء ومشائخ الدين ويصفونها بالإجرامية..
إن التعبئة الخاطئة للشباب من قبل تنظيم القاعدة في تنفيذ العمليات الإرهابية الفاشلة وحصد أرواحهم رخيصة باسم الدين وبشحنات وأفكار ضالة وهدامة لا يقرها دين ولا عرف ولا قانون هي أعمال إجرامية جبانة وإن منفذيها مرضى والمريض يحتاج إلى علاج وعلاجه لا يكون إلا بالكي... ثم إن الحادث الإرهابي الذي أقدم عليه شاب في ريعان شبابه وتفجير نفسه بحزام ناسف أدى إلى مقتله وجرح ثلاثة مواطنين بينهم امرأة أثناء استهدافه السفير البريطاني هو إلقاء إلى التهلكة والإضرار بغيرهم عمداً أمر لا يمت للدين بصلة ودخيل على مجتمعنا اليمني وثقافته الأصلية والحضارية وقيم الشعب اليمني.... أعمال لا يقرها دين ولا منطق العقيد علي هندي مدير عام مديرية الجراحي قال: هؤلاء يستغلون شبابنا استغلالاً سيئاً فهم يتقنصون لهم ويستغلون فشلهم في دراستهم وحياتهم وظروفهم الاجتماعية والأسرية ليكونوا أدوات سهلة بأيديهم يحركونهم كيف يشاءون ويقودونهم إلى أي طريق يريدون ولا يجعلونهم يفرقون بين الخطأ والصواب والحق والباطل بعملياتهم الانتحارية الملحقة الضرر بوطنهم ومصالحه ويذهب ضحيتها الأبرياء من المواطنين والزائرين ولا يقرها عقل ولا دين ولا منطق وهؤلاء لن ينجوا من العدالة وإن الأمن والأمان سيظل يعم أرض الإيمان والسلام. طريق مظلم ويقول الأستاذ علي باري جرب رئيس قسم الأنشطة المدرسية بمديرية الحوك: بعض شبابنا باتوا اليوم ضحية من يدفعونهم إلى ارتكاب هذه الأعمال والأفكار الهدامة والمضللة وعلى الشباب المغرر بهم أن يعودوا ويراجعوا أنفسهم ويفكروا فيما سيفعلون بعقل ومنطق عندها سيدركون ما هم فيه من الضلال والباطل وسيعرفون ما بلغوه من الغباء والحماقة وأنهم كانوا في طريق مظلم ويسيرون على غير هدى أو بينة وأن ما روجوا له من أعمال إجرامية ضد الآخرين الأبرياء ما هي إلا أعمال إرهابية لا صلة لها بدين أو بوطن ولا يقرها عقل أو منطق أو عُرف...ثم أنهم مهما استمروا فإن نهايتهم آتية وقريبة لا محالة وسيندمون كل الندم لكن حينها لن ينفعهم الندم. عدم إغفال تربيتهم العاقل إبراهيم عايش عضو مجلس محلي يقول: شبابنا اليوم أصبحوا الفئة المستهدفة بما يمتلكونه من طاقة كبيرة وحماس متقد وهذه العناصر الإرهابية تقوم باستغلالها لتنفيذ أعمالهم الإجرامية بهؤلاء الشباب الذين هم في الغالب بعمر الزهور ومقتبل العمر فيصبحون ويذهبون ضحية أعمال إرهابية دنيئة...وهو أمر محزن للغاية ويبعث على الأسى والحسرة على مرتكبي هذه الأعمال لأنهم وجدوا في داخل هؤلاء الشباب طاقة لم توجه توجيهاً صحيحاً وسليماً فحرصوا على استغلالها وتوجيهها كيف يشاءون وعل كل أسرة الاهتمام بشبابها وعدم إغفال تربيتهم وعدم التساهل معهم عند ارتباطهم بجماعات ضالة . ملاحقة بذور الشر والإرهاب حسين عبدالله مقبولي مدير الموارد البشرية في شركة النفط اليمنية يقول: إن تحصين الشباب والحيلولة دون وقوعهم في شراك أفكار التطرف الشيطانية التي تعبأ بها عقولهم من قبل ضالين منحرفين وجدوا في هؤلاء الشباب بعض المعاناة من المشاكل الأسرية والاقتصادية مدخلاً لجرهم إلى معارك خاسرة سيكونون وقوداً لها.. وعلى الأجهزة الأمنية ملاحقة بذور الشر والإرهاب التي يزرعها أولئك المجرمون وتجفيف كافة المنابع التي يستقون منها أسباب وجودهم واستئصال خلاياهم السرطانية والاستمروا في حربهم ضد الإرهاب ومرتكبي جرائمه حرباً متواصلة لا مهادنة ولا هوادة فيها إلى أن يتم استئصال جذوره ليبقى اليمن خالياً منهم ومن شرورهم. الدين منه براء الشيخ أحمد بحر شيخ دين يقول: إن ما يقوم به تنظيم القاعدة من حشو وتعبئة عقول الشباب وصغار السن بتلك الأفكار المغلوطة في العنف باسم الدين والمشوشة وديننا الإسلامي الحنيف ومبادؤه الأصيلة والسمحة بعيدة وبريئة منه وهي ترفضه وتحرمه لأنه مصير يقود إلى التهلكة والخسارة وتتضرر منه البلاد ويتضرر منه منفذه فيصبح وقد خسر دنياه وخسر آخرته.. تطهير الوطن من رجسهم الشيخ محمد سعد الحطامي رئيس مؤسسة الزهراء الاجتماعية الخيرية قال: ليس بغريب على هؤلاء الإرهابيين أن يجعلوا من هذا الوطن عدوهم الأول في توجيه سهام الحقد والكراهية له بالأعمال الإجرامية والجبانة حين يرتكبونها ويقدمون عليها في استهداف وطنهم الذي كان لهم الحضن الذي آواهم والمنبع الذي يشربون منه معارفهم وعلومهم وأقواتهم والأرض التي عليها يسرحون ويمرحون وإليها ينتسبون ويفاخرون... فهؤلاء يقتضي مطاردتهم وملاحقتهم أينما وجدوا وفي أي مكان يحاولون فيه بث سمومهم وتطهير الوطن من رجسهم وليتضافر الجميع لمواجهة هذا المرض العضال قبل أن يستفحل في وطن الخير فيحدث مالا يحمد عقباه. القضاء عليها واجب سلطان زايد مجرر(ناشط اجتماعي) يقول: إن الأعمال الإرهابية والانتحارية والتي بات وطننا يتعرض لها بين الحين والآخر أعمال إجرامية فهي لا تلحق الضرر بمصالح الغير بقدر ما تلحق الضرر بالوطن وبمواطنيه الأبرياء فلن يتم القضاء على هذه الآفة الخبيثة والسيئة إلا بالتكاتف كرجل واحد لمواجهتها دولة ومواطنين في العون والتبليغ عن أي مشتبه بهذا العمل أو من يقوم بإيوائهم والتستر عليهم فهذه آفة خطيرة وتركها جريمة لا تغتفر والقضاء عليها واجب علينا جميعاً. مصلحة الوطن أولاً ويصف إبراهيم الشامي مدير السجل المدني تلك الأعمال الإرهابية بالحقيرة وأنها أعمال إجرامية بكل المقاييس لأنه لا دين ولا عرف ولا قانون يقرها ولا يمكن لعاقل أن يقبلها تحت أي مسمى ومهما كانت الحجج والأعذار التي يختلقها منفذو ومهندسو تلك الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تحاول إلحاق الضرر بسمعة الوطن وأمنه واستقراره.. وعلى فرق مكافحة الإرهاب ورجال الأمن أن تبادر إلى تقتيش كل الأماكن المشتبه بها في كل المناطق دون تريث أو عمل حساب لأي شيء آخر لأنه لا يوجد شيء مقدم على الوطن ولا يهمنا شيء آخر في المقام الأول مثل اهتمامنا بمصلحة الوطن وسنكون عوناً للوطن وسنقف يداً واحدة في عدم تمكين عناصر القاعدة والإرهاب في تنفيذ أعمالهم الإرهابية والإجرامية في المستقبل إن شاء الله.