أطلعني بعض الاخوة على حوار الدكتور عقيل المقطري في ملحق(أفكار) فوجدته ملفاً مطولاً جمع منظومة من القضايا الفكرية والسياسية برؤية إسلامية لم تختلف عن مواقف عموم التوجه الإسلامي بثوابته واجتهاداته. ولم يُغفل جانب النقد لبعض المفكرين والسياسيين والخطباء..بموازين معرفية تدل على موضوعيته وحياديته في النقد والتحليل. والحوار مليء وثري بقراءات جريئة وموضوعية ساعده على طرحها مهارة الأسئلة الدقيقة للمحاور(قائد الحسام). وفي العدد التالي جاء مقال الدكتور عادل الشجاع الذي وجهه إلى الدكتور عقيل المقطري..برسالة اختلفت بأسلوبها عن أسلوب الدكتور المقطري في معايير مهنية عديدة. فقد جاء مليئاً بعبارات الاستهجان والسخرية تارة، والتخوين العلمي تارة أخرى.. وخرج به إلى إطار الشتم الشخصي، وتجريده من لقبه العلمي، وأسهب بلغة حادة وبنبرة غاضبة يحمل أثقال التاريخ، ومشاكل الأمة ليلقيها على خصومه (المسلمين!!) وهي متارس سياسية وهمية يلجأ إليها هو وغيره عند العجز عن المطارحة العلمية والفكرية. ليكون البديل منهجية الشجب والتنديد والتشويه. الألقاب العلمية بين المقطري والشجاع: مزيدا من التفاصيل.. رابط الصفحة اكروبات