مكتب الضرائب بمحافظة شبوة من المكاتب الهامة والنشيطة التي تؤدي دورها على الوجه المطلوب, وقد حقق هذا المكتب خلال العام المنصرم 2009م إيرادات محلية ومركزية بلغت(2.024.721.244.78) ريالاً, وخلال الفصل الأول من العام 2010م بلغت حجم الإيرادات المركزية والمحلية(572.564.295) ريالاً.. صحيفة الجمهورية التقت الأخ عبدالله حسن الدوة- مدير عام مكتب الضرائب بمحافظة شبوة الذي أوضح الكثير عن أنشطة المكتب وصعوباته والوعي الضريبي.مواكبة التطورات لقد تم تأسيس مكتب الضرائب في محافظة شبوة في العام 1975م في مدينة عتق تحت مسمى إدارة ضرائب الدخل, وفي أواخر العام 1976م تم افتتاح جهاز ضريبة الدفاع الوطني, ثم تم الدمج للمكونين في العام 1977م تحت مسمى: الإدارة العامة للضرائب فرع محافظة شبوة, وبعد ذلك توسع نشاط المكتب وأصبح في الوقت الحالي لديه خمسة فروع في المديريات وعشر إدارات مختصة بالإدارة العامة وقسم كبار المكلفين, وكغيره من المكاتب في محافظات الجمهورية اليمنية يمارس نشاطه في إطار الأغراض التي أنشئت من أجلها مصلحة الضرائب, مع العلم أن مكتب الضرائب بالمحافظة يعد من أكبر المرافق الحكومية بالمحافظة, ومهامه تحصيل الإيرادات الضريبية بموجب القوانين واللوائح والتعليمات النافذة, ولاأظن أنه يوجد من يجهل أنه بعد الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م قد تم تشجيع مشاركة الرأسمال الوطني, وكذا الاستثمارات الخارجية, وتشجيع القطاع الخاص للاضطلاع بدوره في التنمية الاقتصادية للبلاد, وهذا بدوره أدى إلى تنشيط الحركة التجارية والاستثمارات وهو أمر لابد وأن يصاحبه تطور مماثل بنفس الحجم من جانب العمل الضريبي لاستيعاب تلك المتغيرات, والحمدلله استطاع المكتب أن يواكب تلك التطورات فكان بناء وتجهيز مبنى الإدارة العامة بعتق وتوسيع القوة الوظيفية وتكثيف الدورات التدريبية العملية في مصلحة الضرائب والمعهد الضريبي ومكتب الأمانة وبعض مكاتب المحافظات وخاصة في محافظة شبوة التي تعقد بها الدورات التدريبية, وتوفر جانب كبير من أدوات ومستلزمات العمل والنتائج كانت مشجعة في كافة الجوانب الفنية, وكذا تحصيل إيرادات الدولة وفق القوانين النافذة. إيرادات طيبة ويضيف الأخ عبدالله في سياق حديثه: لقد كانت نتائج الإيرادات خلال العام المنصرم 2009م جيدة, والبداية مع الإيرادات المركزية, فالربط من يناير وحتى ديسمبر 2009م بلغ(1.909.167.000) ريال, والمحقق خلال هذه الفترة مبلغ(1.936.568.740.68) ريال, أما إيرادات الفترة المقابلة من يناير حتى ديسمبر 2008م فبلغت(1.883.543.350.14) ريالاً, وبلغت الزيادة عن الربط(27.401.745.68) ريالاً, وعن المقابل(53.025.395.54) ريالاً, أما الإيرادات المحلية المشتركة فإن الربط فيها من يناير وحتى ديسمبر 2009م فكان مبلغ(86.609.000.00) ريال, والمحقق خلال هذه الفترة من الإيرادات المحلية المشتركة فبلغ(88.152.499.10) ريالات, وإيراد الفترة المقابلة المحلية المشتركة 2008م بلغ(82.083.088.00) ريال, فكانت الزيادة عن الربط مقدار(1.543.499.10) ريال, وعن المقابل(6.069.411.10) ريالات, وبذلك يصل إجمالي الربط للعام 2009م مبلغ(1.995.776.000.00) ريال, والمحقق الإجمالي للإيرادات المركزية والمحلية المشتركة لهذه الفترة مبلغ(2.024.721.244.78) ريالاً, أما إجمالي إيرادات الفترة المقابلة 2008م فبلغت(1.965.626.438.14) ريالاً, وبلغ إجمالي الزيادة عن الربط في الإيرادات المركزية والمحلية مبلغ(28.945.244.78) ريالاً وعن المقابل مبلغ(59.094.806.64) ريالاً, ومن خلال هذه النتائج الطيبة نلاحظ أن المكتب قد حقق زيادة عن الربط والمقابل, وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على جهود العاملين في المكتب وفروعه بالمديريات, وكذا النزولات الميدانية والتي تتطلب الانفاق المحلية بالمحافظة والمديريات والسلطة القضائية من محاكم ونيابات وكافة أعضاء المجلس التنفيذي بالمحافظة والجهات ذات العلاقة. أهداف وإمكانيات ثم يستطرد مدير الضرائب في سياق حديثه بالقول: إن الإيرادات المحققة خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2010م بلغت في الإيرادات المركزية(553.881.130) ريالاً, وفي الإيراد المحلي مبلغ(18.683.165) ريالاً, بحيث يصل إجمالي الإيرادات المحلية والمركزية(572.564.295) ريالاً, وإننا نلاحظ أن المكتب قد حقق إيرادات طيبة خلال هذه الفترة, ونطمح إلى تحقيق النتائج لتحقيق الربط إن شاء الله تعالى خلال ماتبقى من فترة خلال العام الحالي 2010م, وإن شاء الله تشهد الفترة اللاحقة من العام تقدماً بنسبة النمو المحققة, والمحافظة على ماهو موجود على أقل تقدير وهذا كاف جداً, ونأمل أن يوفقنا الله, والعمل الضريبي في تطور مستمر وأساليب التحصيل للأموال العامة لابد من تجديدها وإعادة النظر فيها من حين إلى آخر لتوافق تطور الاقتصاد وتشجيع الاستثمار والمحافظة عليه لابد أن تتأثر بتلك المتغيرات, ونحن دائماً نسعى إلى تطوير العمل, وتأهيل الكادر وأساليب العمل لتكون حضارية وفق برامج وخطط معدة مسبقاً وتؤدي أهدافها بشكل طيب, فيما يتوافق مع مقتضيات القوانين النافذة, ثم ينتقل إلى أبرز الصعوبات قائلاً: إن قلة الإمكانيات مقارنة بالأهداف المطلوب إنجازها في المكتب, وتطور التكاليف بنسب تفوق بكثير تطور الإمكانيات والمخططات, وقلة الكادر المؤهل, والاتجاه الآخر هو فهم دور المكتب, وضعف الوعي الضريبي لدى جمهور العمل الضريبي من موظفين ومكلفين الأمر الذي يؤدي إلى صعوبات كثيرة في إنجاز العمل كما يجب, ولذا ندعو جميع الإخوة المكلفين دافعي الضريبة بالمبادرة لدفع ماعليهم من ضرائب مستحقة للدولة حتى لايعرضوا أنفسهم للغرامات الضريبية التي تتصاعد شهرياً, كما نحث الإخوة أعضاء المجالس المحلية في عموم مديريات المحافظة والأجهزة الضبطية والجهات ذات العلاقة بالمزيد والاستمرار بالتعاون مع مكتب الضرائب وفروعه بالمديريات, والاستجابة لطلبات الإدارة الضريبية في عموم المديريات كما نصت عليه القوانين, ومسئولية متابعة تحصيل أموال الدولة مسئولية تضامنية على الجميع, وليست مسئولية على عاتق المكتب وحده. وعي ضريبي متدن وعن مستوى الوعي الضريبي يقول الأخ عبدالله: مستوى الوعي الضريبي في محافظة شبوة متدن جداً من حيث الوعي الكبير لدى جمهور المكلفين, بحيث يعلم أن دفع الضريبة مسئولية الجميع لأن الطريق والمستشفى والمدرسة وغيرها من المشاريع الاستثمارية والتنموية, مع العلم أننا نواجه مشكلة كبيرة في تحصيل الإيرادات في مديريات المحافظة بسبب المشاكل التي تقوم بها بعض العناصر الخارجة عن القانون والنظام, وإن شاء الله من خلال الممارسة وخلق الوعي بالتوجيه سوف يستجيب المكلفون الرافضون والممتنعون عن السداد, ونحن قادمون على تقديم قائمة بالمكلفين الرافضين تسديد الضرائب ومطالبتهم عبر الجهات ذات العلاقة, ثم اختتم حديثه بالقول: من خلال هذا اللقاء أجدها فرصة لأبعث التهاني والتبريكات لقيادتنا السياسية ممثلة بابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية حفظه الله, ولجميع جماهير الشعب اليمني بمناسبة الذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة, كما أهنئ وزارة المالية ورئاسة مصلحة الضرائب ومحافظ المحافظة متمنين لهذا الشعب مزيداً من التقدم والتطور والازدهار في ظل القيادة الحكيمة وصانع الوحدة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وكل عام وبلادنا في تقدم وازدهار.