قيلت في الأمسية التي أحيتها إذاعة الرياض وكرم فيها الشاعر عباس الديلمي بدرع وزارة الإعلام والثقافة السعودية خلال مشاركته في مهرجان الجنادرية للعام 2010م لَيلُكمْ أيها الرفاقُ أغاني وورود تلوذُ بالريحانِ فارسُ الليل ِفارسٌ يمنيٌ يَهِبُ الشِعْر لَحنهْ الصنعاني قلَّد الشعرَ تاجَه وعقودا ًالغواني زاهياتٍ تغارُ منها الغواني هو (عباسُ) طائرٌ آدميٌ مولع بالسماء، بالطيران لم يطر كي يموت مثل سواه طار بالشعر فاصطفته المعاني ومضى يزرع الذرى ويغُني لحنه العذب أطرب الحدثان سكر الليل نشوة ثم قالت نجمة الصبح علّه وعساني نصحب الليل نرتحل نتناجي فلكم شاقني سهيل اليمني قلت يا سيَّد الأثيرِ وداعاً سر مع النجم سوف أبقى مكاني أسهر الليل بين حبري ودمعي ودواتي وشمعتي ودناني لا أعير الزمان بعض اهتمامي ان هذا الزمان ليس زماني كلما رمت في الصباح انتصاراً ردّ وجه الصباح بالخسران باح بالسّر .. قال لي : عربي ؟! أنت ماذا تكون في الميزان لا تفاخر بحاضر أنت فيه رغم ماضيك فالحصان حصاني لا تقل حسبنا، وقد كان جدي فارس الخيل وابن عبدالمدان يا أبن صنعاء لاتلمني فإني فيك القى عروبتي وكياني كلنا ذلك السجين بأسر نأكل الخبز من يد السجان إن أكن قد قسوت في نقد أهلي فاعذر الشعر فاللسان لساني أنت برء مما أقول ولكن خصني بالشعور حيث تراني فانا منك.. مثلما أنت مني تلك صنعاء قلبها حرمان يصدح الحق في المآذن فجراً كعبة للفلاح.. ركن يماني