قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة – أمس، بزيارة لمعسكر خالد بن الوليد حيث تفقد أحوال أفراد اللواء 33 مدرع وكان في استقباله قائد المعسكر والضباط. واطلع الأخ الرئيس على سير برامج التدريب والتأهيل وقامت مجموعة من حرس الشرف بالمعسكر بالاستعراض أمام فخامته.. حيث ألقى فخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة محاضرة أمام الضباط والصف والجنود هنأهم في مستهلها بالعيد الوطني ال 20 لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية في ال 22 مايو.. مشيداً بالمواقف البطولية لمنتسبي اللواء 33 مدرع. وقال: لقد سجل أبطال هذا اللواء مواقف وطنية وقدموا أغلى التضحيات في سبيل أداء الواجب وفي مقدمتها أثناء ملحمة الدفاع عن الوحدة وفي أكثر من مكان. وأضاف: تربطنا علاقة زمالة وكفاح في هذا المعسكر فلقد كنا نعيش مع أفرادنا وجنودنا جنباً إلى جنب وفي الظروف الصعبة والجيدة ومن ميزات القائد الناجح هو تلاحمه مع أفراده وتعايشه معهم وفي إطار الحفاظ على علاقة الاحترام والانضباط والتقيد الصارم بالتوجيهات والأوامر. وقال فخامته: إن التدريب المستمر والتأهيل العلمي والعسكري العالي والجيد يخفف من أية خسائر في العمليات العسكرية والواجب وكلما كان التدريب جيداً ونوعياً قلت الخسائر وتحققت أفضل النتائج وهذا ما لمسناه أثناء العمليات العسكرية مع العناصر المتمردة في صعدة وحرف سفيان. وحث أفراد المعسكر على التحلي بالمزيد من الوعي وأن يضطلع التوجيه المعنوي بدوره في هذا المجال وبخاصة ما يتصل بشغل الوقت فيما يفيد وتجنب تناول القات والسجائر وبما يجعل الجنود يوفرون الكثير من مدخراتهم، ويحافظون على صحتهم. كما حثهم على الاهتمام باللياقة البدنية التي تجعل من الأفراد جاهزين لأداء المهمات بكفاءة وقدرة على التحمل وفي مختلف الظروف. وأشاد فخامته بما يتمتع به أفراد اللواء 33 مدرع من انضباط ومعنويات عالية وخبرة وجاهزية وقتالية مرتفعة.. مشيراً إلى أن هؤلاء الأبطال وإخوانهم في القوات المسلحة والأمن جاهزون لأداء المهام والواجبات ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره ووحدته ومكاسبه وإنجازاته. وقال فخامته: لن نسمح للمجرمين وقطاع الطرق ودعاة الفتنة والتفرقة بأن يحققوا مآربهم وستكون لهم هذه المؤسسة العسكرية الوطنية البطلة بالمرصاد.. مؤكداً أن الوطن يمتلك اليوم مؤسسة وطنية دفاعية وأمنية قوية مزودة بأحدث التجهيزات والتقنيات والأسلحة والمعدات وقادرة على أداء مهامها وواجباتها بكفاءة واقتدار وستكون الصخرة التي تتحطم عليها كافة أنواع المؤامرات.. متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في أداء مهامهم وواجباتهم. وكان قائد اللواء 33 مدرع قد ألقى كلمة رحب في مستهلها بفخامة الأخ رئيس الجمهورية.. وقال: إن معسكر خالد بن الوليد يمثل جزءً من تاريخ الزعيم والقائد علي عبدالله صالح وكل من زار هذا المعسكر يشعر بالفخر والاعتزاز وتعتليه مشاعر الكرامة والصدق والإخلاص في العمل وإن أبناءكم المقاتلين يستمدون تلك الروح والعزيمة مما جسدتموه دوماً في نهجكم ورؤيتكم وما قدمتموه لهم من قدوة في العطاء والإخلاص والتفاني.. مشيراً إلى ما شهده المعسكر من تطور شمل مختلف الجوانب وجعله معسكراً أنموذجياً للبناء والإعداد العسكري. وأكد أن أبناء القوات المسلحة يعاهدون الله والوطن وقائده بأنهم سيكونون الجنود الأوفياء للشرعية الدستورية والدفاع عن المكتسبات والمنجزات التي حققها شعبنا في ظل راية ثورته ووحدته.