يبدي المهاجم السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش حرصا على الرحيل من فريق برشلونة الأسباني لكرة القدم ، حسبما أفادت الصحف الأسبانية امس الأربعاء. وذكرت الصحيفة الكتالونية الرياضية أن إبراهيموفيتش يشعر بخيبة الأمل والإحباط بعدما أنهى الموسم المنقضي على مقاعد البدلاء في برشلونة حيث استحوذ المهاجم الشاب بويان كركيتش على مكانه في التشكيل الأساسي للفريق. كما يشعر إبراهيموفيتش بالإحباط بعد تعاقد برشلونة مع المهاجم الأسباني الدولي ديفيد فيا من فريق بلنسية. وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” بموقعها على الانترنت امس الأربعاء أن 61 بالمئة من قراء الصحيفة يرون أن إبراهيموفيتش يجب أن يرحل من صفوف برشلونة. بينما أظهر استطلاع آخر للرأي ، أجرته الصحيفة ، أن 58 بالمئة من القراء يرون أن إبراهيموفيتش وفيا قد يشكلان ثنائيا متناغما وخطيرا. وانضم إبراهيموفيتش /28 عاما/ إلى صفوف برشلونة في تموز/يوليو الماضي قادما من انتر ميلان الإيطالي مقابل 45 مليون يورو (18ر55 مليون دولار) بالإضافة إلى المهاجم الكاميروني صامويل إيتو الذي انضم لانتر في إطار نفس الصفقة ليصبح إبراهيموفيتش بذلك أغلى لاعب في تاريخ برشلونة. وقدم إبراهيموفيتش بداية جيدة في صفوف الفريق الكتالوني وسجل 21 هدفا مع الفريق في مختلف البطولات التي خاضها برشلونة خلال الموسم المنقضي ولكنه فقد مستواه المعهود ولياقته البدنية العالية في المراحل الأخيرة من الموسم. في المقابل ، أشارت صحيفة “آس” التي تصدر في العاصمة الأسبانية مدريد إلى أن المدرب جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة يفكر في بيع إبراهيموفيتش والمدافع الأوكراني دميترو تشيجرنسكي الذي انضم للفريق في صفقة كبيرة أخرى الصيف الماضي. وانضم تشيجرنسكي إلى برشلونة قادما من شاختار دونيتسك الأوكراني مقابل 25 مليون يورو ولكنه قدم بداية مهتزة مع الفريق في الموسم المنقضي وفشل في استعادة مستواه المعهود. وشارك المدافع الأوكراني في 14 مباراة فقط مع الفريق على مدار الموسم كما فشل في حجز مكان له على مقاعد البدلاء في المراحل الأخيرة من الموسم ويسعى برشلونة للتعاقد مع لاعبه السابق الأسباني الدولي سيسك فابريجاس نجم وقائد فريق أرسنال الإنجليزي علما بأن أرسنال يصر على الاحتفاظ باللاعب. وأوضحت صحيفة “سبورت” الكتالونية الرياضية امس الأربعاء أن برشلونة يسعى أيضا للتعاقد مع جونزالو كاسترو نجم أوروجواي ومهاجم ريال مايوركا الأسباني. وأشارت إلى أن مايوركا يعاني من المشاكل المالية التي تقترب به من إعلان الإفلاس.
