في ظل الوحدة المباركة وتواصلاً للإنجازات الوطنية العظيمة في كافة المجالات وبمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد الوطني ال20لقيام الجمهورية اليمنية.. حرصت “الجمهورية” على إجراء لقاءات مع الاخوة المواطنين الذين تحدثوا عن نظرتهم إلى الوحدة اليمنية في عيدها ال20وأبرز المشاريع التنموية المحققة التي شهدتها حضرموت في ظل دولة الوحدة.. وهاكم حصيلة اللقاءات. الأخ سالم عبدالله نيمر الأمين العام لمديرية حديبو: تعتبر الوحدة اليمنية هي الحدث الأهم في تاريخ الوطن العربي إذا أنها تمثل العلامة المضيئة والحدث التاريخي الذي حظي باحترام وإعجاب العالم، ونحن نحتفل بهذه الذكرى الطيبة في عيد ميلادها العشرين يحق لنا أن نفاخر العالم بوحدتنا الفتية ونعتز بوطنيتنا وهويتنا وقيادتنا الفتية، لأن أبناء وطننا جميعاً حافظوا على الوحدة وجعلوها راسخة رسوخ الجبال وبفضل الله فإن هذه الوحدة التي لمت شمل اليمنيين أرضاً وشعباً تمثل لنا الحصن المنيع والقوي ضد كل السياسات الهادفة إلى تمزيق الوطن الحبيب. وخلال ال20 عاماً من عمر الوحدة عمت الخيرات ووصلت إلى جميع مناطق وقرى اليمن في ظل قيادة حكيمة أصيلة ممثلة بالأخ القائد/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي قاد ويقود الوطن إلى آفاق أرحب وأوسع من التطور والتنمية والازدهار وما كان لهذا التطور أن يكون بدون وحدة الوطن. انطلاقة غير مسبوقة كما شهد اليمن في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية انطلاقة غير مسبوقة نحو التنمية والتطور في شتى مجالات الحياة ونحن في ارخبيل سقطرى شهدنا إقامة العديد من المشاريع الوطنية الاستراتيجية المهمة ذات المردود الكبير وشخصياً اعتبر هذه المشاريع ومنها ميناء سقطرى من أهم المشاريع لكن هذا لا ينتقص من المشاريع العملاقة في مجالات الاتصالات والكهرباء والطرقات والمياه والزراعة والأشغال ومياه الريف والشباب والرياضة. وقال الأخ/نايف محمد بالطيف الأمين العام بمحلي حجر بعد عشرين عاماً من تحقيق الوحدة اليمنية المجيدة نستطيع أن نقول: إن الجمهورية اليمنية قد قطعت شوطاً كبيراً في مختلف الأصعدة والمجالات التنموية كما تحقق خلالها العديد من الإنجازات على صعيد ترسيخ النهج الديمقراطي وإجراء الانتخابات التي شكلت منعطفاً بارزاً ومهماً في بناء الدولة اليمنية الجديدة. لقد استطاعت الوحدة اليمنية التي تحققت في 22مايو 1990م على يد فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية انتشال البلاد وإخراجها من الشتات والفرقة والعزلة إلى واقع يسوده الألفة والأمان والاستقرار ومشاريع تتحدث عن نفسها في مختلف أرجاء الوطن اليمني. وها نحن اليوم ننعم بخيرات هذا المنجز العظيم حيث شهدت اليمن نقلة نوعية سواء على مستوى تنفيذ المشاريع الخدمية والإستراتيجية أو على مستوى النهج الديمقراطي الذي اختارته بلادنا بعد تحقيق الوحدة والذي يعتبر الخيار الصحيح والصائب واللبنة الأساسية التي ترتكز عليها الوحدة اليمنية. إن إعادة تحقيق الوحدة يعتبر صفحة مضيئة وتحولاً جذرياً وشاملاً في حياة شعبنا ستخلده الأجيال ويدونه التاريخ في أنصع صفحاته. وأخيراً فإن ماتحقق لشعبنا بفضل هذا المنجز يدفعنا لبذل المزيد من العطاء من أجل تحقيق ما نطمح إليه من تنمية . الأخ صالح سعيد باعامر مدير عام مكتب الثقافة بالمكلا : يأتي العيد العشرون للوحدة المباركة في ظل تحديات وإنجازات قد تحققت بفضل هذا المنجز العظيم.. ومن هذا فإنني أهنىء قيادتنا السياسية وجماهير شعبنا بهذه المناسبة بعد مرور عقدين من الزمن على الوحدة اليمنية وشعبنا يوماً بعد يوم يتقدم بخطوات كبرى نحو الديمقراطية وتعميق الوحدة الوطنية وتعزيز السلم الاجتماعي بعيداً عن التطرف والإرهاب. هذا الحلم الذي حققه فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح وكافة الوطنيين وناضل من أجله الجميع فترة طويلة منذ بداية الثلاثينيات من القرن الماضي ومن أجل هذا الحلم كانت ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر . الأخ خالد عوض غانم مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة: بعد الوحدة اليمنية المباركة أصدرت عدد من القوانين ومنها قانون الاستثمار الذي أعطى كثيراً من التسهيلات للاخوة المستثمرين، للاستثمار في اليمن وهناك قانون الضرائب والجمارك، وشهدت البلاد نهضة كبيرة في جانب الصناعة، إذ قامت العديد من الشركات الصناعية في حضرموت منها مصانع التعليب للأسماك وشركات الاصطياد للتصدير، والتحضير والاستيراد، وهناك مصنع الأسمنت والحديد ناهيك عن مشاريع الطرقات والتجارة. بعد الوحدة المباركة تم تحرير التجارة والسماح بالاستيراد المباشر والحر دون أي امتياز لأي فرد، حيث أن هناك قوانين منظمة لتلك التجارة. محمد علي أحمد صياد: كل شيء في حضرموت يحتفي بالعيد ال20 للوحدة المباركة، نعم كل شيء يرقص طرباً بهذا العيد ويجب علينا أن تشارك الفرح ونفرح ونهنئ أنفسنا بالعيد الوطني. صالح سالمين باحاج صياد: بمايو نبتهج ويحق لحضرموت أن تفرح بما تحقق خلال ال20 عاماً من مشاريع خدمية وإنمائية واستثمارية وأنا أعتقد أن هذا هو العيد الحقيقي والفرح الحقيقي لأبناء حضرموت،ولكل أبناء الوطن.