التقى فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، الاخوة أعضاء اللجنة العليا للاحتفالات وحضور الاخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة، للاطلاع على ما تم إنجازه في إطار الاستعدادات والتحضيرات الجارية للاحتفال بالعيد الوطني ال15 لإعادة تحقيق الوحدة، وقيام الجمهورية اليمنية في ال22 من مايو 1990م، حيث سيقام الاحتفال المركزي بهذه المناسبة الوطنية هذا العام في محافظة حضرموت. وفي الاجتماع، أشار الأخ الرئيس الى أهمية الاحتفال الوطني بهذه المناسبة الوطنية العظيمة والغالية في حياة شعبنا وتاريخ الوطن.. مشيراً الى الدلالات والمعاني البارزة للاحتفال بمرور 15 عاماً من مسيرة الوحدة المباركة وما تحقق للوطن من تحولات عميقة وإنجازات بارزة في ظل راية الوحدة المباركة وخلال تلك الفترة الزمنية. وأكد فخامته أهمية ان تكون الاحتفالات متناسبة مع عظمة الوحدة ومكانتها في حياة شعبنا اليمني ومسيرته، باعتبارها الإشراقة العظيمة التي توجت نضاله وتضحياته وفتحت امام الوطن آفاقاً رحبة للإنطلاق نحو دروب البناء والانجاز والنهوض الحضاري الشامل.. مشيراً الى ضرورة ان يكون الاحتفال بهذه المناسبة مجسداً لتلك المعاني والدلالات العظيمة وأن يكون العمل الفني والفلكلوري الذي سيقدم خلال الاحتفال المركزي الذي سيقام بمحافظة حضرموت شعراً وغناءً وفلكلوراً وعروض كرنفالية وبحرية عملاً خلاقاً، ومعبراً عن معنى الوحدة اليمنية وما قدمه شعبنا في سبيل تحقيقها وترسيخها من نضالات وتضيحات غالية وجسمية، وما تحقق في ظلها من تحولات وانجازات شامخة وعلى مختلف الاصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والثقافية والاجتماعية والعسكرية والأمنية وغيرها.. مع ابراز الدور الذي لعبه اليمنيون في سبيل الانتصار بوحدتهم وقضايا أمتهم. وعبر فخامة الأخ الرئيس عن تطلعه بأن يأتي الاحتفال مجسداً لذلك ومبرزاً المكانة التي باتت تحتلها اليمن إقليمياً وعربياً ودولياً في ظل وحدتها واسهاماتها في مسيرة الأمن والاستقرار والسلام العالمي.. مؤكداً أهمية ان تقوم اللجنة العليا للاحتفالات بالاعداد الجيد للاحتفالات التي ستقترن مع تدشين العديد من المشاريع والمنجزات التنموية والخدمية والاستثمارية، وبما يضاعف من افراح شعبنا وإبتهاجاته بهذه المناسبة الوطنية الغالية والعزيزة على قلوب كل اليمنيين.
