ناقش اللقاء الموسع الذي عقد بمحافظة أبين أمس وضم علماء وأئمة المساجد بالمحافظة عدداً من المواضيع المتعلقة بتفعيل رسالة المسجد التوعوية في مختلف القضايا التي تهم المواطن.. وفي الاجتماع أكد الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة ناصر عبدالله الفضلي أهمية الدور المناط بالأئمة والوعاظ في ترسيخ ثقافة التسامح ونشر قيم المحبة بين ابناء المجتمع وهو ما يتطلب من العلماء وأئمة المساجد الوقوف بحزم أمام دعاة الغلو والتعصب .. وأشار إلى ان ديننا الاسلامي الحنيف يدعو إلى إعلاء قيم المحبة والإخاء بين أفراد المجتع الواحد وتفعيل كل ما يهم الأمة.. وأكد عدد من أصحاب الفضيلة العلماء المشاركين في الاجتماع ان الدين الاسلامي هو دين الوسطية والاعتدال بما تضمنه من قيم ومبادىء نبيلة وإنسانية تمثل الخير كل الخير للبشرية.. كما أكدوا ان تلك الدعوات المتعصبة ليست من الدين وإنما هي من أفعال البشر والخارجين عن قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وما سلكه رسول الإنسانية سيدنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» استعرض الاجتماع الذي حضره مدير الأوقاف والإرشاد بالمحافظة كمال باهرمز احتياجات بعض المساجد الكبيرة في عاصمة المحافظة وما تتطلبه من دعم مادي وتوفير أجهزة تكييف للتخفيف من ارتفاع درجة الحرارة خاصة في فصل الصيف.. وخرج الاجتماع بعدد من الإجراءات في هذا الجانب ومنها اعلان مناقصة لشراء مكيفات لعدد من المساجد الكبيرة بمدينة زنجبار ومنها مسجد الحاج أحمد وجنيد ومسجد عمر بن الخطاب بمبلغ 25 مليون ريال.