عبر مصدر بالمكتب الإعلامي برئاسة الوزراء عن أسفه واستغرابه من قيام أحزاب اللقاء المشترك بتحريض وتشجيع العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقأنون للقيام بأعمال الفوضى والتخريب، وكذلك دعمها هذه العناصر من خلال البيانات التحريضية التي تؤدي إلى تمادي تلك العناصر في غيها وتصرفاتها الهدامة التي تمس أمن واستقرار وحياة المواطنين والسكينة العامة للمجتمع. وقال المصدر في بلاغ صحفي- تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه -:إنه في الوقت الذي كان من المفترض أن تقف فيه تلك الأحزاب إلى جانب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في محافظة الضالع، وهي تؤدي واجبها للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وأرواح المواطنين وممتلكاتهم والتصدي لأعمال الشغب والفوضى.. تقوم هذه الأحزاب بالدفاع عن الخارجين عن القانون، والعمل على الترويج لثقافة الفوضى في المحافظة،وتعطيل عملية التنمية فيها. مؤكداً أن المغالطات التي تضمنها بيان المشترك بشأن احداث الضالع انما هي في الحقيقة محاولة لتضليل الرأي العام، وتنصل تلك الأحزاب من مسؤوليتها إزاء ما يجري من اعمال شغب وفوضى، وكل ما يتصل بها من تداعيات سلبية، على الجوانب الأمنية والاجتماعية والانسانية والسكينة العامة في المحافظة . وطالب المصدر أحزاب المشترك مراجعة مواقفها من مثل هذه التصرفات غير القانونية التى تؤثر على الأمن والسلم الاجتماعي، وكذا على مصداقيتها إزاء عملية الحوار الذي سيظل الخيار الأفضل لتجاوز الخلافات.