الفقيه : اليمن قطعت شوطاً كبيراً على صعيد تطوير البنى المؤسسية والتشريعية للقطاع السياحي أختتم أمس بصنعاء أعمال الاجتماع الرابع والثلاثون للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط بعد يومين من المداولات المستفيضة بمشاركة 65 شخصية تمثل12 دولة عربية وأجنبية. وفي ختام أعمال الاجتماع الذي توج بمؤتمر صحافي أكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طه الرفاعي أهمية دعم ومساندة اليمن والوقوف بجانبه ضد الحملة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها المنتج السياحي اليمني وانعكاساتها السلبية على الحركة السياحية القادمة. وبيّن الرفاعي أن الاجتماع ال34 خرج أمس برسالة واضحة مفادها الاقتناع بقدرات هذا البلد الواعد، وبعدم القبول والاستلام لقوى الشد العسكي وقوى الظلام التي تحاول التشويه بكل ماهو جميل باليمن.. مؤكداً دعم المنظمة العالمية للسياحة التابعة للامم المتحدة لجهود اليمن نحو إعادة رونق المنتج السياحي اليمني بكل خصائصه، وتأكد الصورة الحضارية المشرقة لليمن عبر المراحل التاريخية المتعاقبة. وأشار الرفاعي أنه تم الاتفاق على آلية تنفيذ مشروع المبادرة اليمنية الخاصة بالتنمية السياحية المستدامة والتخفيف من الفقر وعلى أن يبدأ تنفيذها نهاية السنة الحالية .. داعياً الجهات المانحة والقطاع الخاص للاسهام في تنفيذ المشاريع التي تضمنتها المبادرة لأثرها في امتصاص البطالة والحد من الفقر وتوفير فرص العمل باعتبارها واحدة من التوجهات التي تعبر عن اهداف المنظمة وتوجهاتها تجاه التنمية السياحية. وأوضح بأن الاجتماع الدولي كان في اليمن لتأكيد مكانة اليمن على الخارطة السياحية العالمية والاقليمية ومراجعة المستجدات على قطاع السياحة عالمياً واقليمياً وعربياً، ومناقشة العديد من التقارير المتعلقة بأهمية السياحة البينية والداخلية والدينية وأثرها الايجابي على التنمية الاقتصادية وايجاد فرص عمل والكثير من القضايا التي تهم المنظمة. واستعرض الأمين العام الانجازات التي تحققت للسياحة العربية خلال العشر السنوات الماضية مقارنة عما كانت عليه في السابق .. مؤكداً بأن السياحة أهم قطاع في العالم لتحقيق نسبة النمو الاقتصادي وذلك من خلال التنمية الاقتصادية البينية والداخلية.. مشيراً إلى أهمية دور الاعلام في مواجهة الحملات الإعلامية المضادة التي تستهدف تشويه صورة بعض المنتجات السياحية العربية في منطقتنا والتصدي لهذه الحملات عبر الإعلام الايجابي الهادف والمسئول. فيما استعرض وزير السياحة نبيل الفقيه الجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية في سبيل تطوير السياحة اليمنية في معرض رده على اسئلة الصحفيين ..مؤكداً أن الساحة اليمنية قطعت شوطاً كبيراً على صعيد تأسيس البنية التحتية وتطوير البنى المؤسسية والتشريعية للقطاع السياحي. وقال الوزير الفقيه: إن انعقاد الاجتماع في صنعاء لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة اكتسب أهميته بما حمله من بعد سياسي وفني تمثل في الحضور القوي لممثلي منظمة السياحة العالمية ومنظمة السياحة العربية وتأكيدهم في الدعم ا لمستمر والدائم لليمن وتوجهاته نحو تأمين الحركة السياحية وتنميتها في مختلف المجالات. ورد الوزير الفقيه على تساؤلات الصحفيين التي تطرقت للكثير من الجوانب المتعلقة بالسياحة وأهمها قضية السياحة الداخلية ومعوقاتها، إلى جانب تمثيل اليمن في المجلس العربي لوحدة الأزمات السياحية الذي كان لليمن المبادرة في تأسيسه وتشكيلة ومقره في صنعاء لمناقشة العديد من الجوانب المتعلقة في الأزمات السياحية في الوطن العربي. فيما تحدث الأمين العام لمنظمة السياحة العربية الدكتور بندر بن فهد آل فهيد حول معرض رده لأسئلة الصحفيين عن التحضيرات النهائية لإنشاء الصندوق الخاص لدعم المشاريع السياحية في مختلف البلدان العربية ومساهمته في عملية التدريب والتأهيل للكوادر البشرية والترويج الإعلامي للسياحة العربية، وكذا التحضيرات لاختيار المقر الرئيسي لبنك السياحة العربية.. مستعرضاً الجهود التي تقوم المنظمة العربية في سبيل تدعيم سياسات وتوجهات الدول العربية نحو تشجيع السياحة البينية وكذا المشاريع التي تخدم التنمية الاقتصادية وشرائح المجتمع من خلال إيجاد فرص عمل لهم مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى المشاريع التي نفذتها المنظمة مع اليمن وفي مقدمتها مشروع الأكاديمية العالمية للضيافة والفندقة. وكان المشاركون قد نقاشوا على مدى يومين عدداً من القضايا والمحاور التي تهتم بتشجيع السياحة العربية البينية من ناحية، وتحليل أداء الأسواق في 2009م وآفاق العام 2010م على ضوء الآثار التي خلفتها الأزمة الاقتصادية العالمية على السياحة في الإقليم وآفاق الانتعاش. كما ناقش المجتمعون تقريراً عن الإجتماع الرابع للجنة تنشيط السياحة وعن الاجتماع الأول لمبادرة وزراء السياحة في مجموعة العشرين، بالإضافة إلى مناقشة مبادرة خاصة للسياحة المستدامة والقضاء على الفقر في اليمن. ووقف المشاركون بحضور وكلاء وزارة السياحة مطهر أحمد تقي وعبدالله بالغيث وعبد الجبار سعيد أمام عدد من التقارير أبرزها تقرير عن خصائص واتجاهات وآفاق السياحة الدينية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ووضع خريطة السفر للتطبيب في الإقليم وإطار تنمية السياحة الالكترونية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا واسهام السياحة الخضراء في الاقتصاد الوطني من خلال الاستفادة من التجربة المصرية للسياحة الخضراء بشرم الشيخ وآلية تطبيق المدونة العالمية لآداب السياحة ومناقشة فريق القطاع العام والقطاع الخاص للدروس المستخلصة من الازمة. كما ناقش المجتمعون تنفيذ برنامج العمل للعامين المقبلين 2010-2011م والاحتفال بيوم السياحة العالمي لسنة 2010 السياحة والتنوع البيولوجي وآلية تحقيق أهداف مشتركة في سبيل تنمية مستدامة، ومبادرة شراكة بين منظمة السياحة العالمية وأماديوس لتعزيز القدرة التنافسية والاستدامة في المقاصد السياحية في الشرق الأوسط وعرض المبادرة الجديدة للمعونة التقنية في مجال الإحصاء وإعداد حساب السياحة الفرعي. إلى ذلك عقد الأخ وزير السياحة والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية مؤتمراً صحفياً لتسليط الضوء على نتائج المؤتمر وأهم القرارات لخدمة قطاع السياحة العربية حيث استعرض الأخ نبيل الفقيه وزير الثقافة الجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية في سبيل تطوير السياحة اليمنية .مؤكداً أن الساحة اليمنية قطعت شوطاً كبيراً على صعيد تأسيس البنية التحتية وتطوير البنى المؤسسية و التشريعية لقطاع السياحة.. مشيرا إلى أن انعقاد الاجتماع في صنعاء لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة استطاع أن يحقق اهدافه ويكتسب اهميته بما حمله من بعد سياسي وفني تمثل في الحضور القوي لممثلي منظمة السياحة العالمية ومنظمة السياحة العربية وتأكيدهم في الدعم المستمر والدائم لليمن وتوجهاته نحو تأمين الحركة السياحية وتنميتها في مختلف المجالات.. منوها إلى أن المؤتمر خرج بجملة من القرارات التي أكدت دعم جهود اليمن في سبيل الارتقاء بالقطاع السياحي وتمخض عن المؤتمر توقيع اتفاقية لتنفيذ 11 مشروعاً سياحياً في اليمن من قبل لجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط إضافة إلى عدد من الإجراءات المختلفة في هذا الصدد إلى جانب تمثيل اليمن في المجلس العربي لوحدة الأزمات السياحية الذي كان لليمن المبادرة في تأسيسه وتشكيله ومقره في صنعاء لمناقشة العديد من الجوانب المتعلقة في الأزمات السياحية في الوطن العربي.. من جهته أكد الأخ طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية دعم ومساندة اليمن والوقوف بجانبه ضد الحملة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها المنتج السياحي اليمني وانعكاساتها السلبية على الحركة السياحية القادمة، وبين الرفاعي أن الاجتماع ال34 خرج برسالة واضحة مفادها الاقتناع بقدرات هذا البلد الواعد، وبعدم القبول والاستلام لقوى الشد العكسي وقوى الظلام التي تحاول تشويه كل ماهو جميل باليمن التي يتمتع بمقومات سياحية وحضارية فريدة على المستوى العالمي مجدداً دعم المنظمة العالمية للسياحة التابعة للأمم المتحدة لجهود اليمن نحو إعادة رونق المنتج السياحي اليمني بكل خصائصه، وتأكد الصورة الحضارية المشرقة لليمن عبر المراحل التاريخية المتعاقبة. كما أشار الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إلى أنه تم الاتفاق على آلية تنفيذ مشروع المبادرة اليمنية الخاصة بالتنمية السياحية المستدامة والتخفيف من الفقر وعلى أن يبدأ تنفيذها بنهاية السنة الحالية داعياً الجهات المانحة والقطاع الخاص للإسهام في تنفيذ المشاريع التي تضمنتها المبادرة لأثرها في امتصاص البطالة والحد من الفقر وتوفير فرص العمل باعتبارها واحدة من التوجهات التي تعبر عن أهداف المنظمة وتوجهاتها تجاه التنمية السياحية. وأوضح بأن الاجتماع الدولي كان في اليمن لتأكيد مكانة اليمن على الخارطة السياحية العالمية والإقليمية ومراجعة المستجدات على قطاع السياحة عالمياً وإقليميا وعربياً، ومناقشة العديد من التقارير المتعلقة بأهمية السياحة البينية والداخلية والدينية وأثرها الايجابي على التنمية الاقتصادية وإيجاد فرص عمل والكثير من القضايا التي تهم المنظمة واستعرض الأمين العام الانجازات التي تحققت للسياحة العربية خلال العشر السنوات الماضية مقارنة عما كانت عليه في السابق. مؤكداً بأن السياحة أهم قطاع في العالم لتحقيق نسبة النمو الاقتصادي وذلك من خلال التنمية الاقتصادية البينية والداخلية.. مشيراً إلى أهمية دور الإعلام في مواجهة الحملات الإعلامية المضادة التي تستهدف تشويه صورة بعض المنتجات السياحية العربية في منطقتنا والتصدي لهذه الحملات عبر الإعلام الايجابي الهادف والمسئول كما أعلن عن الاتفاق على برنامج لدعم قدرة الأجهزة المختلفة في اليمن على إحصاء وإعطاء المعلومة السياحية، الدقيقة وبما يعزز من دورها في إبراز المنتج السياحي اليمني والتمكن من إدارة المعلومة السياحية فيما تحدث الأمين العام لمنظمة السياحة العربية الدكتور بندر بن فهد آل فهيد حول معرض رده لأسئلة الصحفيين عن التحضيرات النهائية لإنشاء الصندوق الخاص لدعم المشاريع السياحية في مختلف البلدان العربية ومساهمته في عملية التدريب والتأهيل للكوادر البشرية والترويج الإعلامي للسياحة العربية، وكذا التحضيرات لاختيار المقر الرئيسي لبنك السياحة العربية برأس مال حوالي ملياري دولار لخدمة قطاع السياحة العربية وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال.