أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي أن الدولة انطلاقاً من مسئوليتها على أمن المواطن واستقراره وحرصاً منها على استتباب الأمن بمحافظة صعدة وحرف سفيان، لا تتردد في التعاطي إيجابياً مع أية خطوة تحقق هذا الهدف. وقال العليمي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) :إن زيارته لمحافظة صعده تأتي بناء على توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بهدف تلمس الأوضاع في المحافظة عن كثب والاطلاع على ما يحتاجه أبناء المحافظة من مشاريع تنموية وكذا جهود إعادة الإعمار،بالاضافة الى بحث تنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه من قبل عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على تنفيذ النقاط الست في محور الملاحيظ والشريط الحدودي- علي القيسي وممثل الحوثيين يوسف فيشي وعلي ناصر قرشة- بتاريخ 21 يونيو 2010م والذي تم تعميده من قبل نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة الأمنية العليا. وأفاد انه سيلتقي خلال زيارته للمحافظة كلا من محافظ المحافظة وأعضاء المجلس المحلي ورؤساء وأعضاء اللجان الوطنية المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست لإحلال السلام والأمن في المحافظة. وقال: إن الاتفاق يتضمن تنفيذ ما تبقى من النقاط الست التي أعلن عبدالملك الحوثي القبول بها، وتشمل الكثير من النقاط المتعلقة بعودة النازحين الى قراهم آمنين، وإيقاف الاستحداثات والمتارس من قبل الحوثيين وتأمين الطرقات والمساجد والمدارس وإطلاق جميع المختطفين لدى الحوثيين، وتسليم المعدات المدنية والعسكرية، تمهيدا لإطلاق ما تبقى من العناصر الحوثية من السجون. وأشار العليمي الى ان هذا الاتفاق يتضمن اعلان صلح عام وشامل بين المواطنين لمدة خمس سنوات لجميع المواطنين في صعدة وحرف سفيان والجوف والسواد دون استثناء. هذا ويرافق الاخ نائب رئيس الوزراء في هذه الزيارة قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء علي محسن صالح.