في فرنسا هناك 14 لهجة تتوارى. وفي سيبريا بروسيا الاتحادية تختفي 40 % من لغاتها المحلية. وفي النرويج وسويسرا توجد حركة تشجيعية للإزدواجية اللغوية، وفي شبه القارة الهندية يوجد تنوع لغوي. بيد أننا نجد أن الوضع في شمال شرق آسيا وغربها غير مؤكد، ففي غرب إقليم زنجيانج وينان في الصين يتم تشجيع الأهالي على التخلي عن لغاتهم المحلية.. وثمة لغات عرقية قد اختفت فعلا في أفغانستان والهيملايا. لكن في جزر أندامان بخليج البنغال توجد مجموعة عرقية تتكلم الشمبينية. وفي المحيط الهادئ حيث اليابان وتيوان والفلبين والجزر المنعزلة بماليزيا واندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وجزر سليمان وفيجي وجزر فانواتو وكاليدونيا الجديدة وميكرونيزيا وبولينيزيا وإستراليا توجد 2000 لغة حية تمثل ثلث لغات العالم، وفي غينيا الجديدة وحدها 820 لغة تمثل أكبر كثافة لغوية هناك، لكن في تيوان 14 لغة اختفت بضغط الحكومة. وفي كاليدونيا الجديدة تحت التأثير الفرنسي على سكانها (60 ألف نسمة) فإن ثلثيهم قد نسوا لغتهم الأم. وفي استراليا كان ممنوعاً على سكانها الأصليين (الأبارجين) التكلم بلغاتهم الأصلية حتى عام 1970. وحالياً 25 % منهم ما زالوا يتكلمونها. [email protected]