عرض التلفزيون الرسمي في فنزويلا، الجمعة، رفات سيمون بوليفار، التي استخرجت لإجراء اختبارات تحدد أسباب وفاة بطل استقلال فنزويلا وأمريكا اللاتينية في القرن 19.. وتعزو معظم الروايات التاريخية، وفاة بوليفار، عن 46 عاماً، عام 1830، إلى إصابته بمرض السل، إلا أن الرئيس الفنزويلي، هوجو شافيز، قرر استخراج رفاته لتحديد إذا ما قضى القائد العسكري السابق، نحبه مقتولاً. ويشتبه شافيز في وفاة بوليفار مقتولاً ربماً بالسم. بحسب CNN.. وقال في كلمة أثناء مراسم استخراج الرفات التي تمت وسط احتفال رسمي: “بوليفار مازال حياً.. دعونا لا نراه كرجل ميت أو كهيكل عظمي، إنه كصاعقة، كمثل نار مقدسة”.. ويعتبر بوليفار مؤسس كولومبيا الكبرى عام 1819 وقائد ثورة استقلال أميركا اللاتينية بسبب الدور الكبير الذي قام به في تحرير الكثير من دول أميركا اللاتينية من الاستعمار الإسباني مثل كولومبياوفنزويلا والأكوادور وبيرو وبوليفيا، ونشر مبادئ الديمقراطية في المنطقة، وأطلق عليه اسم “جورج واشنطن أميركا اللاتينية”.. ويذكر أن شافيز أعاد تسمية “فنزويلا” إلى “جمهورية فنزويلا البوليفارية” مشيراً إلى تأسيسه نظاماً اشتراكيا قائم على أفكار ومبادئ القائد التاريخي.