سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تغذية العقول! مثلت المراكز الصيفية بجامعة تعز فرصة للطلبة في تدعيم مواهبهم وصقل إبداعاتهم.. والإسهام في خلق جيل متعلم ومكتسب للمهارات الكفيلة بتحقيق التنمية في كافة المجالات.. بالإضافة إلى حماية الشباب من الأفكار السلبية.. وحثهم على العمل والعلم..
كمؤسسة للتعليم العالي والبحث العلمي، تؤدي رسالتها الوطنية ومُهمتها العلمية والتعليمية في نشر العلم والثقافة والإسهام في النهوض الحضاري.. تقيم جامعة تعز ممثلة بنيابة شئون الطلاب، أنشطتها الطلابية المركزية خلال كل عام جامعي جديد، مُقسمة على الإبداعات والمواهب الثقافية، الرياضية، الفنية والعلمية، يشارك فيها طلبة الجامعة من مختلف الكليات، إيماناً بأن الأنشطة الطلابية شريك أساسي في العملية التعليمية، ولهذه القلعة التعليمية الشامخة قدم السبق في إقامة أنشطة المراكز الصيفية الجامعية سنوياً، الاستطلاع التالي يعرفنا أكثر عن أنشطة المراكز الصيفية لهذا العام 2009 2010م. 2500 مشارك ومشاركة يؤكد الدكتور مهيوب البحيري، نائب رئيس جامعة تعز لشئون الطلبة: أن عدد المشاركين في المراكز الصيفية بجامعة تعز لهذا العام وصل إلى 2500مشارك ومشاركة، تم توزيعهم على مختلف الدورات وبحسب رغباتهم، حيث كان إقبال الطلبة المشاركين متزايداً وتحديداً للمشاركة في دورات الحاسوب واللغات والإعلام وكذا الدورات المصاحبة منها التنمية البشرية والإسعافات الأولية. مستقبل الوطن رهين بمكتسبات أبنائه مضيفاً: أن مستقبل الوطن رهين بمكتسبات أبنائه من علوم ومعارف، في هذا العالم الذي يجري فيه سباق محموم للوصول إلى التقدم عبر العلوم المختلفة والتكنولوجيا الحديثة، ونعلق آمالاً كبيرة على أبناء الوطن في تحقيق أكبر قدر ممكن من التطور والتقدم نحو مستقبل العلم والإبداع في وطننا الحبيب وبما يبرزه في أبهى صور الوحدة والأمن والاستقرار، مع ردع كافة الفتن الإرهابية والتخريبية الضالة التي تعشق التمرد والدمار والانفصال على أرض يمن ال22من مايو المجيد، وبالتالي فلنكن جديرين بصناعة جيل متعلم باسل، نحقق من خلاله التنمية المستقبلية المستدامة في يمن الإيمان والحكمة والحضارة. مختتماً حديثه بأن العلم هو الحل الوحيد لحل كل مشكلات المجتمع على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة. مواكبة لمتطلبات العصر كما يؤكد الأستاذ أسعد الكباب، مدير عام الأنشطة الطلابية، قائلاً: إن أنشطة المراكز الصيفية الجامعية، كفيلة بتأهيل المشاركين إلى المستوى الذي يرغبون في التوصل إليه، وبما يحقق للمراكز أهدافها المنشودة في مواكبة متطلبات العصر عبر الكوادر الموهوبة والمتعلمة. دورات في مجالات متنوعة موضحاً: الدورات التدريبية تشمل مجالات: الحاسوب اللغات، الأدب والشعر، الفن التشكيلي، الإعلام المقامات الصوتية وكذا دورات في مجال أساسيات المحاسبة، بالإضافة إلى الدورات المصاحبة للدورات السابقة وهي دورات في الإسعافات الأولية، التنمية البشرية والأنشطة الكشفية. دور الجامعة من التميز والإبداع فيما يشيد الأستاذ فؤاد بجاش مدير عام الخدمات بجامعة تعز بدور الجامعة الإبداعي ويقول: إن دور الجامعة من الإبداع والتميز يتمثل في الخطوات غير العادية التي تتألق بها في مجال الأنشطة الطلابية، لا سيما أنشطة المراكز الصيفية والمخيمات أيضاً التي تحتضن أعداداً متزايدة من الطلبة المشاركين كل عام وآخر. الجدير بالذكر، أن جامعة تعز ممثلة بقيادتها وكل منتسبيها تسعى دوماً نحو التألق والتميز والإبداع في أداء رسالة وطنية خالصة لإخراج الكوادر المتعلمة، المثقفة والمبدعة وهدايتها إلى عالم النور. اليمن في خير الأستاذ عمار المعلم مدير عام الإذاعة والتلفزيون بتعز، مدرب في دورات الإعلام، يقول: اكتشفت وجود العديد من المواهب والقدرات والطاقات الخلاقة، في مجال إعداد وتقديم البرامج، وفي مجال فن الإلقاء، ووجدت نفسي استفدت أكثر بكثير من الذين انتظروني لكي يستفيدوا من إمكاناتي المتواضعة.. أقول بصدق أن جامعة تعز، تفاجئنا يوم بعد آخر بالعديد من الأفكار الخلاقة والفعالية المتميزة، مما يعكس صورة إيجابية على أن اليمن بخير، وتخلق كل يوم بثوبها القشيب وإبداعات أبنائها، ليقدموا لنا صورة اليمن الجديد، واليمن العظيم المسكون في أعماقنا. موجهاً شكره الخالص لقيادة جامعة تعز ممثلة برئيس الجامعة أ.د محمد عبدالله الصوفي ونائبه لشئون الطلبة أ.د مهيوب البحيري لما يولياه من جهود فاضلة بدعم الإبداع الطلابي وصقل المهارات الطلابية المختلفة. مشاركة قوية وإبداع مؤكد الطالبة زمزم البركاني تصف أن مشاركتها في دورة الإعلام هي مشاركة قوية تتحدث قائلة: بينما ننهي امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الجامعة نسارع للمشاركة بالمراكز الصيفية ونؤمن جميعاً أن هذه الدورات تعمل على صقل مهاراتنا من خلال تدريبنا على مهارات العمل الصحفي والإذاعي، بالإضافة إلى البرنامج المصاحب لهذه الدورة وهو عبارة عن زيارة إلى إذاعة تعز وكذا زيارة إلى مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر حيث أن ذلك يقوي مهاراتنا ويعزز من قدراتنا ويخلق فينا إبداعاً مؤكداً. نستفيد الكثير من المراكز الصيفية فيما يُدلي الطالب هشام الجندي مشارك بدورة الحاسوب، برأيه قائلاً: إننا نستفيد الكثير من المراكز الصيفية، في استغلال أوقات فراغنا بطرق أمثل مع رفع مستوى تحصيلنا العلمي والمعرفي على صرح هذه الجامعة التي تعودنا منها كل جديد وكل مفيد. وأنصح كل الطلبة الذين لم يسبق لهم المشاركة في المراكز أن يتقدموا للمشاركة في مراكز العام الجامعي القادم لأنهم سيجدون كل ما يحتاجونه في حياتهم العلمية والعملية. المراكز الصيفية تغذي عقولنا بالأفكار وتؤكد الطالبة زينب عبدالجبار ثانوية عامة مشاركة بالمراكز: أن المراكز الصيفية تغذي عقولنا بالأفكار وتنور صدورنا بالإبداع، فأنا استفيد جداً من اختياري لدورة إنجليزي متوسط ودورة نظام التشغيل windows بالإضافة إلى استفادتي من الدورة المصاحبة لهاتين الدورتين وهي دورة الإسعافات الأولية. مضيفة: نحن بحاجة لمثل هذا الاهتمام الذي يشعرنا بأن هناك أعين ساهرة من أجلنا ومن أجل مستقبلنا أيضاً. من أجل تحقيق أمل الوطن بأجياله ويتحدث الأستاذ وليد الوائلي مشرف المركز الصيفي بالحبيل قائلاً: المراكز الصيفية لها هدف وطني أسمى، وغاية مستقبلية واضحة تتمثل من خلال الدفع بالطاقات البشرية علمياً ومعرفياً من أجل تحقيق أمل الوطن بأجياله الواعدة. ونحن حريصون على تحقيق أكبر قدر من النجاح والتميز في إقامة أنشطة المراكز الصيفية الجامعية وكذا المخيمات تحت لواء الوحدة الوطنية المباركة، وكما أننا نشيد بالدور الذي تضطلع به قيادة الجامعة وحرصها الدائم على إحياء الروح العلمية والإبداعية في أوساط شباب الوطن، من أجل الحفاظ على هذا الكنز البشري كعماد للمستقبل وأمل للأمة. كادر طبي متميز.. وحضور طلابي ضخم أما الأستاذ عبدالرحمن سنان مدرب بدورة الإسعافات الأولية يؤكد قائلاً: تقوم الإدارة العامة للخدمات الطبية بنيابة شئون الطلبة بالمشاركة في أنشطة المراكز الصيفية عن طريق تدريب دورة الإسعافات الأولية التي تشهد كادراً طبياً متميزاً مع حضور طلابي ضخم، يتم العمل على تدريس مادة الإسعافات الأولية كجانب نظري، كما يتم تدريب الطلبة على الإسعافات الأولية كجانب عملي في عيادة كلية التربية. وبالتالي فإننا نحرص على أن تكون جهودنا مرضية للعملية التعليمية ونشارك جميعنا بخلق المصلحة العامة قبل كل شيء، وهكذا يستمر التدريب لدورة الإسعافات الأولية وكذا عن طريق طبيب عام الجامعة، ومدير عام الخدمات الطبية ومختص العيادة الطبية بكلية التربية. بناء الهوية الوطنية عن طريق أنشطة المراكز الصيفية الأستاذ محمد العريقي مدير إدارة النشاط الثقافي يتحدث إلينا قائلاً: ندرك حقيقة أن هذا الجيل بحاجة إلى مسئولية متعاضدة لبناء قدراته وصقل معارفه وبالتالي فإن بناء الهوية الوطنية عن طريق أنشطة المراكز الصيفية المتنوعة والتي تهتم أيضاً بالمحاضرات والندوات التوعوية التي تهتم بثقافة الوطن وتتطرق إلى قضاياه المحورية التي تستدعي الوعي الكامل من أبنائه والإحساس التام بواجبهم تجاه هذه القضايا والتي تتعلق بالولاء الوطني وحب الوطن والدفاع عن وحدته المباركة من أيدي العابثين والمتطرفين وكذا أصحاب النفوس والأطماع الرخيصة الذين يتمنون إعادة هذا المستقبل الحقيقي إلى ما قبل 22من مايو المجيد. التنشئة الاجتماعية بحاجة إلى المراكز الصيفية كما يؤكد الأستاذ عبدالرحمن مغلس مسجل عام الجامعة: أن التنشئة الاجتماعية بحاجة إلى المراكز الصيفية، لأنها تقوم على دور الأسرة بالتعاون مع مؤسسة التعليم لتحقيق الغرض الأساسي منها بالتربية والتعليم ولدى كل فرد من أفراد المجتمع. أي أن أنشطة المراكز الصيفية مهمة بالنسبة لأبنائنا فيما تشمل من دورات وتحديداً أثناء الإجازة الصيفية. مختتماً حديثه بالقول: لا بد وأن نؤدي جهوداً حثيثة فيما يتعلق بالتحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلبة من أبناء المجتمع حتى يصبح الفرد فيما بعد قادراً على تفهم العالم المتجدد المحيط به وبلغة تناسبه تماماً وتتماشى مع أوضاعه عامة.. حتى نستطيع التحدث عن التنمية المستدامة لخلق جيل متعلم، مثقف ومبدع.