للأسبوع الثالث تتواصل الفعاليات والمناشط الثقافية والفنية والرياضية والاستعراضية لمهرجان صيف صنعاء السياحي الخامس على مدار معظم ساعات الصباح والنهار والليل وبمشاركة مختلف الفرق الفنية والرياضية والجمعيات الحرفية النسوية وكذا الجمعيات المهتمة بالتراث الثقافي والأدباء والمثقفين من مختلف محافظات الجمهورية..وكذلك تشارك 12دولة عربية وأجنبية في هذه التظاهرة الفنية والثقافية والرياضية التي يشهدها ميدان السبعين وعدد من المواقع الأخرى بالعاصمة صنعاء والتي استطاعت أن تضيف ساعات من المتعة والفائدة والترفيه والإثارة خلال ليالي الصيف الدافئ في العاصمة وتخلق أنماطاً فعلية من الترويج والتنشيط السياحي ظهرا جلياً من خلال توافد الأسر من مختلف المحافظات للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة بهذا المهرجان ..الجمهورية وخلال زيارة لموقع الفعاليات التقت بعدد من المعنيين والزوار للمهرجان ومن خلال حوارات قصيرة نسلط الضوء على بعض الفعاليات التي تقام في إطار المهرجان والأهداف التي تحققت من ورائها والبداية كانت مع.... الأخت نجيبة حداد وكيلة وزارة الثقافة لقطاع الفنون الشعبية والمسرح المشرفة على الفعاليات الخاصة بالمرأة والطفل في مهرجان صيف صنعاء الخامس والتي سلطت الضوء على الفعاليات المرتبطة بالمرأة والطفل في المهرجان ودورها في صقل وإبراز المهارات وتعزيز روح الانتماء الوطني لدى المشاركات من النساء والأطفال. عروض الأزياء التراثية والتقليدية وقد قالت: في إطار مشاركات المرأة والطفل في مهرجان صيف صنعاء السياحي الخامس لدينا أربعة عروض شهرية وهذه العروض شملت مشاركات مختلفة سواء في الرسم أو التطريز وعروض الأزياء التراثية وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالمرأة والطفل وطبعاً المهرجان يمثل تظاهرة سياحية ومحطة مهمة في مسيرة السياحة اليمنية وما تتعرض له من مشاكل وظروف صعبة من قبل بعض المتآمرين على الوطن وهذه الفرحة والبهجة تأتي لتمتص الكثير من المشاكل التي مرت بها الأسر خلال الامتحانات والعام الدراسي كما تعد فترة تهيئة لعام قادم وخدمة للأسرة بالاستجمام في فصل الصيف ولتحدي كل الصعاب التي نمر بها، فالفرحة بهذا المهرجان نشاهدها في عيون كل امرأة مشاركة لما لها من مردودات على الكثير من الأسر لما يعرض فيها من أنواع مختلفة من الموروث الشعبي اليمني، وبالنسبة للمرسم الحر للأطفال فيضم “35”شاباً وشابة يشرفون على المرسم ويتعاملون مع الأطفال وما نشاهده من أسر متدفقة إلى المرسم هو الدليل على شغف الأسرة اليمنية وحرصها على المشاركات الثقافية عند توفر الأجواء الملائمة لها. 60 فعالية كما أضافت بقولها: التعاون القائم الذي شهدناه بين عدد من القيادات في تسهيل كل ما يلزم لإنجاح أعمال المهرجان هو ما حفزنا كثيراً على تقديم كل ما نستطيع للأطفال والمرأة حيث يوجد في برنامجنا “60” فعالية في المرسم بواقع فعاليتين يومياً تتناول السياحة في اليمن، إضافة إلى “60”لعبة شعبية حديثة على المهرجان وقديمة على الموروث الشعبي اليمني، بالإضافة إلى العروض الشعبية للأزياء اليمنية التي تنظم بالتعاون مع بعض الجمعيات إلى جانب مسرح الدمى الذي يقدمه عدد من الشباب اليمنيين ورحلات للأطفال إلى عدد من المناطق اليمنية في مختلف محافظات الوطن بهدف تعريف الأطفال بالمقومات السياحية والحضارية الفريدة التي يمتلكها الوطن وكذلك من أجل غرس قيم المحبة والولاء الوطني في نفوسهم وتعزيز علاقات تواصلهم مع أقرانهم في مختلف المناطق التي يزوروها كذلك هناك دور لاتحاد نساء اليمن في العروض السينمائية واختيار العروض الموجهة للأطفال ومسابقات في التوعية السياحية للأطفال ، بالإضافة إلى المحاضرات التوعوية حول مخاطر الزواج المبكر والمخدرات والأمراض الجنسية وغيرها وخلال هذا الأسبوع أقيمت ثاني عروض الأزياء التراثية والتقليدية الخاصة بالمرأة اليمنية، الذي خصص لعرض نماذج من (العبايات والطرحات) وعرضت 14فتاة نماذج متنوعة من أزياء(العبايات،والطرحات) الخاصة بالمرأة اليمنية، وجسدت بمجملها مستوى الذائقة الفنية اليمنية الرفيعة في الملبس، والمتنوعة والأصيلة في كثير من محافظات الجمهورية. والعرض الثاني للأزياء التقليدية خصص لعرض نماذج من (العبايات والطرحات) التي ترتديها المرأة اليمنية من مختلف المناطق اليمنية..من خلال عرض 14نموذجاً من عبايات وطرحات (شيلان) بأشكال وخامات يمنية متنوعة العبايات والطرحات التي تم عرضها قامت بتصميمها الفنانة التشكيلية ألطاف عبدالله فارع، الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية للشباب إضافة إلى عدد من الفتيات قد مزجت هذه الأزياء بين الأصالة والمعاصرة وتم تزيينها بالرسومات والنقشات الجميلة واحتفظت بتراثها الأصيل. الأسرة اليمنية في دائرة اهتمام الرئيس وحول الجديد المميز للمهرجان لهذا العام قالت: كما لاحظتم هناك تطور في مستوى المشاركة والتنوع في الفعاليات ومشاركات المحافظات في مختلف الفنون التراثية والشعبية وغيرها لكن في اعتقادي أن أهم ما يميز المهرجان لهذا العام هو الدعم الكبير الذي حظي به من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله فرغم كل التحديات والصعوبات إلا أن فخامة الأخ الرئيس وجه بإقامة المهرجان ودعمه بالإمكانيات المطلوبة إدراكاً من فخامته بأهمية المهرجان في تقديم رسالة واضحة وصريحة في مواجهة الإرهاب وبأن الوطن بحمدالله في خير وقادر بتلاحم أبنائه أن يواجه كل الصعوبات والشيء الآخر توجيه فخامة الأخ الرئيس بإقامة المهرجان يؤكد أن الأسرة اليمنية كانت وما زالت في فكر واهتمام الأخ رئيس الجمهورية الذي حرص أن يكون المهرجان متنفس للأسرة اليمنية في صنعاء وباقي محافظات الجمهورية وما احتفالات الوطن اليوم بالذكرى ال 32 لتولي فخامة الرئيس لمقاليد السلطة وتحمله المسئولية إلا مناسبة لتقديم الشكر والعرفان لهذا الزعيم والقائد الوطني الجسور الذي تحمل مسئولية الوطن بكل شجاعة وتضحية واستطاع بحكمته وإصراره أن يحقق وحدة الوطن من جديد ويرعى مسيرة التقدم والازدهار الكبيرة في وطن ال22من مايو المجيد. عرض المخزون الحضاري والثقافي اليمني الأستاذ خالد المبرزي المدير التنفيذي للاتحاد اليمني للسياحة أكد الأهمية التي يكتسبها المهرجان في دعم وتنشيط قطاع السياحة وقال: طبعاً مهرجان صيف صنعاء الخامس يمثل إحدى الآليات أو الوسائل لدعم السياحة اليمنية الداخلية وتنشيط السياحة العربية البينية حتى السياحة العالمية من خلال الفرق الأجنبية المشاركة ومن جهة أخرى يمثل مناسبة للتعريف بالمقومات السياحية والمخزون الحضاري والثقافي والتراثي الفريد والغني الذي تمتلكه اليمن وكذلك ينقل صورة جلية عما يعيشه اليمن من أمن واستقرار يؤكد أن السياحة اليمنية في خير وأن الأعمال الإرهابية لم تستطع أن تحقق مآربها لضرب وشل هذا القطاع الحيوي وبالتالي المهرجان يحمل أهمية كبيرة كونه يحقق جملة من الأهداف التي تخدم قطاع السياحة في الوطن. مسئولية الدعم والترويج لليمن وحول دور الاتحاد اليمني للسياحة في إنجاح المهرجان أضاف بقوله: طبعاً الاتحاد اليمني للسياحة يدعم كل الجهود التي تبذلها وزارة السياحة للارتقاء وتنمية هذا القطاع الحيوي والأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس الاتحاد اليمني للسياحة حضر حفل افتتاح المهرجان وأكد دعم الاتحاد ومباركته لهذا المهرجان الذي يعتبر رسالة قوية ضد كافة الأعمال الإرهابية التي تحاول الإساءة لليمن وتشويه صورتها الحضارية وطبعاً أهداف المهرجان لا تخص وزارة السياحة فقط وإنما هي مسئولية كل الجهات المعنية بشأن السياحة ومسئولية كل مواطن يمني حريص على سمعة وطنه ونحن في الاتحاد اليمني للسياحة نحاول القيام بواجبنا في تنمية قطاع السياحة ونعتبر أنفسنا شركاء مع الأخوة في وزارة السياحة في تحقيق الأهداف المرسومة في إطار الخطة التي أقرتها الحكومة لتنمية ودعم القطاع السياحي اليمني كما أشار الأخ وزير السياحة في كلمة له في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد قبل أيام وأشاد بالنجاحات والإنجازات التي حققها الاتحاد بعد إعادة هيكلته من جديد وتحويله من جمعية إلى اتحاد يمثل كافة القطاعات المختلفة التي ترتبط بقطاع السياحة ليلعب دوراً فاعلاً في دعم القطاع السياحي والترويج لليمن في مختلف المحافل الخارجية . الأرتقاء بالعمل السياحي وأكد أن الاتحاد اليمني للسياحة الذي يقوده الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح وصل إلى مستوى عالٍ من المهنية مكنته من تبوء مركز متقدم على مستوى المنطقة وتبوء عدد من أعضائه مناصب مرموقة في العديد من المنظمات الدولية المختصة بالسياحة العالمية الأمر الذي انعكس ايجابياً في تحسين سمعة اليمن خارجياً وتحسين صورتها التي تأثرت نتيجة الأعمال غير المسئولة من قبل بعض الخارجين على القانون وطبعاً نحن في الاتحاد نثمن هذا الدعم من قبل الأخ وزير السياحة ونعمل دائماً على أن نكون عند مستوى المسئولية الجماعية . الرسم على الأزياء اليمنية ألطاف عبدالله فارع خريجة معهد الفنون الجميلة عدن حاصلة على جائزة رئيس الجمهورية على مستوى المحافظة في الفنون التشكيلية أشارت إلى ما تمثله جائزة الرئيس لها من حافز ودافع لمواصلة مشوارها في الفن التشكيلي وإنتاجها لأعمال فنية جديدة تشارك بها اليوم في مهرجان صيف صنعاء الخامس وقالت: من خلال عروض الأزياء اليمنية التي نظمت في مهرجان صيف صنعاء حاولت المنافسة من خلال إدخال نوع جديد من الرسم على التصاميم للعبايات والأزياء اليمنية والنقش المائي على القماش وقد تفاجأت بالتفاعل والإقبال الكبير على هذه الرسومات التي تعتبر نوعاً من التطوير والتحديث للأزياء اليمنية القديمة مع الحفاظ على طابعها التاريخي والتراثي وطبعاً حصولي على جائزة رئيس الجمهورية على مستوى المحافظة وفوزي بجائزة الرئيس عن لوحة مسجد العيدروس حفزني للمشاركة في معرض الأزياء المقام في إطار مهرجان صيف صنعاء والمهرجان لهذا العام يتميز بكثير من الأمور الجديدة وأتيحت لنا فرصة للمشاركة في المعارض المقامة في المهرجان وكذلك المشاركة في الرسم على الأزياء اليمنية كالعبايات. تطور ملحوظ محمد أحمد الكاف مدير فرقة النخبة بمدينة تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م قال: مشاركتنا في إطار المهرجان لمدة ثلاثة أيام وكما لاحظتم قدمت فرقة النخبة عدد من الأناشيد الإسلامية التي تم إنتاجها في إطار فرقة مهرجان النصرة والمحبة وحقيقة تفاجأنا في صنعاء بهذا المستوى من التنظيم وأعجبنا بطريقة سير المهرجان وفعالياته المختلفة وقد لاحظنا التوسع الكبير في إطار تنوع الفعاليات والمناشط لاسيما إشراك محافظات كثيرة من مختلف أرجاء الوطن من حضرموت وتريم والحديدة ومأرب وهذا شيء جميل مكننا من الاطلاع على مختلف أنماط الفنون والتراث في هذه المحافظات وطبعاً كنا قبل فترة مشاركين في مهرجان صلالة في سلطنة عُمان وشعرنا في صنعاء أن مهرجان صيف صنعاء تطور كثيراً وأصبح يضاهي هذه المهرجانات العربية الشيء الآخر وجدنا في صنعاء تفاعل كبير من الجمهور من الزوار سواء من قبل النساء أو الرجال وشعرنا بمشاعر فياضة في صنعاء واستمتعنا بتفاعل الجمهور وكذلك بجو صنعاء الجميل جداً وأتمنى أن يتطور المهرجان كل عام لأنه يحقق فوائد كثيرة ويتيح لأبناء الوطن فرص للتواصل والمعرفة بكل تفاصيل الحياة وأنماطها من مختلف ربوع الوطن ويعتبر تأكيداً على ثراء وتنوع وجمال المقومات الحضارية والسياحية لليمن.