حذر وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح من أن الصومال قد يصبح عراقاً جديداً أو أفغانستان جديدة في حال إرسال أعداد كبيرة من القوات الأجنبية الى هذا البلد .. داعياً الى حل سلمي يشمل كافة الحركات الصومالية..وقال صالح في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أمس السبت: قد يكون هناك بعض العناصر الإرهابية، ولكن كيف يمكن التخلص منها ليس عبر الاستعانة بقوة دولية .. وأضاف: قد يصبح الأمر شبيهاً بالوضع في العراقوأفغانستان. المشكلة لاتزال من دون حل في أفغانستان في إشارة الى التدخل العسكري الدولي في هذا البلد . وتابع الوزير الإريتري: يقولون اليوم :إنه ينبغي التحدث الى طالبان (في أفغانستان). فلماذا لا يحصل هذا الأمر هنا (في الصومال)؟ وأكد صالح- الذي يمثل بلاده في قمة الاتحاد الأفريقي-: يجب أن تعطى الأولوية للوضع السياسي. يجب إطلاق عملية سياسية تشمل الجميع ، بمن فيهم «الشباب» والحزب الإسلامي والحكومة الانتقالية الفدرالية وبونتلاند وأرض الصومال «المنطقتان الصوماليتان اللتان تتمتعان بحكم ذاتي» . واتهم تقرير للامم المتحدة اريتريا بتقديم مساعدة الى حركة /الشباب/ في الصومال، الامر الذي نفته الحكومة الاريترية رسمياً .