يدرس المهندسون الصينيون حاليا صنع محركات صاروخية بقوة دفع هائلة تناهز 600 طن، تستخدم نوعين من وقود الأوكسجين السائل، وفقا ل بي بي سي، استنادا إلى لي تونجيو، المدير العام لقسم التسويق في الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا مركبات الإطلاق. وإذا ما وُفقت الصين في تطوير مثل هذه المحركات، فسيكون ذلك قفزة نوعية فيما يتعلق بتعاظم إمكانيات البلاد لغزو الفضاء. وللمقارنة، قطعت الصين أشواطا في تطوير أحد أقوى صواريخها لحد الآن (المسيرة الكبرى - 5) الذي يزود بمحركات تبلغ قوة دفع الواحد منها 120 طنا. وقال لي تونجيو: “لن يمكن تسويغ صواريخ (بمحركات قوة دفعها 600 طن)، إلا إذا كانت من أجل عمليات من قبيل إرسال الإنسان إلى القمر، إذا ما حظيت مثل هذه المشاريع بالموافقة”. وللحصول على دفع بهذه القوة يقتضي الأمر تطوير صاروخ بخمسة محركات. وعلى الرغم من شح المعلومات عن مثل هذا الصاروخ فإن المعلومات التي سُربت عنه تساعد على تكوين فكرة عنه. ويُعتقد أنه قد بعادل قوة ساتورن 5 الصاروخ الذي حمل رواد الفضاء الأمريكيين إلى القمر.