اختتم المجلس المحلي في محافظة حضرموت أمس بمدينة المكلا فعاليات دورته الاعتيادية الثانية لعام 2010م، والتي دامت خمسة أيام كرسها لمناقشة عدد من القضايا والتقارير التقييمية حول أداء السلطة المحلية في المديريات وتصنيفها، والحسابات الختامية لموازنة السلطة المحلية في المحافظة والبرنامج الاستثماري لعام 2009م، كما استعرض مستوى خدمات الكهرباء وأسباب الاختناقات في مادة الديزل في مناطق حضرموت الساحل وتقرير حول مستوى الإنجاز لعمل صندوق إعادة الإعمار. وثمّن المجلس المحلي عالياً نتائج زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية لمحافظة حضرموت واطلاعه على المشكلات الناجمة عن ضعف التوليد الكهربائي والمعالجات العاجلة لإصلاح المولدات الكهربائية التي خرجت عن الجاهزية في محطة الريان نتيجة الحريق الذي شبّ فيها، وتوجيهاته الكريمة بشأن شراء الطاقة من محطة الكهرباء للقطاع الخاص. وشدد على تكثيف الجهود من قبل الفنيين والمهندسين وعمال فرع المؤسسة العامة للكهرباء في التغلب على مشكلات نقص التوليد والقيام بأعمال الصيانة الضرورية بما يسهم في استقرار تموينات الكهرباء في مناطق حضرموت الساحل. وجدد المجلس المحلي تأكيده ضرورة إعادة النظر في التسعيرة الجديدة لتعرفة الكهرباء ومراعاة المناطق الحارة وبما يخفف من الأعباء المالية والمعيشية على المواطنين. وطالب المجلس المحلي في حضرموت فرع شركة النفط اليمنية بالمحافظة الاضطلاع بدوره في خلق استقرار في تموينات المشتقات النفطية والعمل على وضع لائحة واضحة بشأن صرف تموينات مادة الديزل، وتزويد محطات التوزيع وإيجاد رقابة صارمة على توزيع هذه المادة، والعمل على إحالة المتورطين في التلاعب والمتجارة بهذه المادة إلى أجهزة الضبط القضائي لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم. ودعا المجلس المحلي صندوق إعادة الإعمار إلى تقديم تقارير تفصيلية عن نشاطه خلال الفترة الماضية في كل مديرية على حدة وفقاً وخطته وبرنامجه الزمني. مؤكداً ضرورة الإسراع في استكمال وتنفيذ أعماله ونشاطه في مديريات عمد ورخية وحريضة وأرياف المكلا أسوة بالمديريات الأخرى التي أنجز فيها صندوق إعادة الإعمار أشواطاً كبيرة في تنفيذ أعماله وصرف التعويضات.