أثار أطباء قضية الارتفاع المتزايد في نسب الولادة القيصرية خلال السنوات الأخيرة، معتبرين أن ذلك هو نتيجة سلبية للإفراط في اللجوء إلى وسائل الطب المتقدم لمعالجة قضايا الحمل التي اعتادت النساء عبر الأجيال على التعامل معها بصورة طبيعية وصولاً إلى الإنجاب في المنازل. بحسب CNN.. واعتبر الأطباء أن العملية باتت تجرى بصورة مفرطة ولأسباب غير طبيعية في الغالب، ما يعرض الأم والطفل على حد سواء لمخاطر مرتفعة جراء الخضوع لعملية تعتبر من العمليات الجراحية غير السهلة، خاصة وأن الأرقام تشير إلى أن العمليات القيصرية تزايدت بنسب تصل إلى 30 في المائة من إجمالي الولادات حول العالم. وأقر الأطباء بأن هناك بعض المتغيرات الطبيعية التي تحتم تزايد العمليات القيصرية، بينها الوزن الزائد لدى الكثير من الأمهات، ولجوء البعض إلى عمليات التلقيح الصناعي التي ينتج عنها توائم، إلى جانب تقدم العمر ببعض الأمهات. كما لفتوا إلى أن الممارسات الطبية الحديثة حول عمر الجنين تساعد أيضاً على تزايد الولادات غير الطبيعية، باعتبار أن بعض الأطباء يعمدون إلى استخدام الطلق الصناعي لتحفيز الولادة اعتباراً من الأسبوع 37.