فضل شاب ثلاثيني في تبوك أن يرد الجميل لسيارته (صهريج ماء)، وهي مصدر رزقه الوحيد، فزينها وركبها في ليلة زفافه.. وأوضح علي الحويطي أن والده اشترى له الصهريج قبل عشرة أعوام، توطئة للعمل عليه والحصول على قوته ومصاريفه اليومية، مشيرا إلى أنه لم يشأ أن يترك رفيق دربه الذي ساعده في تدبير مصاريف الزفاف، وتحسين وضعه المعيشي يوم فرحته، فقرر تزيينه ووضع عبارات التهنئة والتبريكات، على غرار ما يفعل عادة في مراسم الزفاف في السيارات الصغيرة.. واستطرد الشاب أن المدعوين في حفل زفافه فوجئوا بدخوله بالصهريج إلى مقر الاحتفال، ما أدخلهم في موجة ضحك عارمة من تصرف العريس العاشق لمركبته.