لسه الأغاني ممكنة.. هذا واقع الحال لنادي طليعة تعز الذي خطف بطاقة التأهل إلى مصاف أندية الثانية بعد مجهود وعطاء وتكاتف الجهود الطلعاوية وباسناد ودعم من راعي رياضة تعز الداعم الرياضي شوقي أحمد هائل وبعد صعود النادي الذي ظل ردحاً من الزمن يتعثر ويخفق في الصعود في المرات السابقة حتى أعلنها من تجمع تعز بعد فوزه على فريق العين بهدفين مقابل هدف .. وقد ارتأينا من الإنصاف ضرورة الالتقاء برئيس اللجنة المؤقتة أنيس مقبل الذي وجه كلمة شكر للصحيفة على الاهتمام بأوضاع أندية تعز وخاصة نادي الطليعة الرياضي والثقافي الذي مر خلال السنوات الماضية بظروف صعبة أدت به إلى الابتعاد عن الأضواء.. مضيفاً أن أفضل تعبير قرأه في احدى المرات وبعنوان عريض(طاهش الحوبان من الوصيف إلى الرصيف) وتعاقبت على النادي العديد من اللجان ، ونظراً لأن النادي يعتبر من أعرق الأندية في الجمهورية اليمنية فإن الأندية العريقة تمرض ولاتموت وفي ظل وجود داعم الرياضة الأول الأستاذ شوقي أحمد هائل وجميع محبي النادي العريق فقد عملنا بعد أن تسلمنا النادي وهو متوقف تماماً عن النشاط وعدم وجود أية مقومات لامقر ولا وسيلة نقل ولافرق رياضية فقد وضعنا أمامنا أهدافاً محددة واعطائها أهمية رغم افتقاد النادي لأي رصيد مالي الذي يعتبر أساس العملية الرياضية. أولويات لبرنامج العمل وعن أولويات اللجنة المؤقتة التي سعت لتحقيقها على حد تعبيره استكمال تسوير الأرضية والتي توقف العمل بها لوجود معارضين من الأهالي وهنا لابد من توجيه كلمة شكر وتقدير للأستاذ شوقي أحمد هائل الذي قام بجهود كبيرة واتصالات أثمرت عن: - استكمال السور على الشارع الرئيسي وماتبقى من إشكالية مع الوالد عبدالرب عبدالقوي الذي قام بتوقيف العمل من جهة أملاكه فنحن في الطريق لحل هذه المشكلة بواسطة الأستاذ شوقي وإن شاء الله تحل بالقريب العاجل. - إصلاح الباص التابع للنادي وإعادته إلى العمل رغم أنه أصبح في حالة يرثى لها ونحن بصدد متابعة توفير وسيلة نقل جديدة بحسب التوجيهات لدى وزارة الشباب والرياضة رغم أنه مضى عليها أكثر من ثلاثة أعوام دون استجابة. - تعيين جهاز فني لفريق كرة القدم بقيادة المخضرمين الكابتن القادري والكابتن نوفل أمين وإداري الفريق الأخ فتحي عبدالغني العبسي والأخ عادل الكوري واعطائهم الصلاحية كاملة فيما يخص فريق كرة القدم وقمنا بتوفير متطلباتهم من رواتب ولوازم أخرى بدعم من شوقي أحمد هائل. وبالفعل تحقق الإنجاز الذي طال انتظاره ولفترة طويلة وعاد الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الثانية في الطريق إلى موقعه الأساسي بين الكبار وهو الموقع المستحق لنادي بحجم الطليعة. ومن هنا نناشد شوقي أحمد هائل الاستمرار بدعمه اللامحدود للنادي حتى يستطيع الاستمرار كوننا لن نستطيع الاستمرار دون ذلك. طموحات وتفاؤل! وعن الطموحات أوضح أن الطموحات كبيرة ولن تتحقق إلا بدعم ووقوف كل محبي نادينا العريق الذي بحاجة ماسة إلى كل الخيرين ووقوف السلطة المحلية والاهتمام بعمل البنية التحتية للنادي في أرضيته في الحوبان وبناء مقر النادي وإدراج الملعب الخاص بالنادي ضمن المشاريع المستقبلية للمحافظة ومتفائلون بأنه سيكون هناك تجاوب كبير من السلطة المحلية إلى جانب دعم القطاع الخاص ممثلاً بمجموعة الخير(مجموعة شركات هائل سعيد أنعم) وإن شاء الله سيكون هناك شركة داعمة في المستقبل القريب أسوة ببقية أندية المحافظة(الصقر- الأهلي- الرشيد) وهو حلم كبير يراودنا وإن شاء الله يتحقق في القريب العاجل. وفي نهاية حديثه قال:لن نستطيع تحقيق أي شيء لولا التعاون الكبير بين أعضاء اللجنة الذين عملوا جميعاً كفريق واحد ونظروا إلى مصلحة النادي رغم وجود بعض القصور في أعمالنا نظراً لعدم وجود مقر ولكن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة وقد بدأنا هذه الخطوة على الطريق الصحيح .. وأشكر الأخ رياض الحروي- نائب رئيس نادي الصقر ومحمد علي القدسي- رئيس فرع الكرة في تعز وفؤاد عبدالواسع لتعاونهم مع الطليعة في الفترة الماضية.