بدأت أمس بصنعاء أعمال اللقاء الخاص بمناقشة وتقييم برنامج معلمات الريف وتثبيت المعلمات في المدارس المستهدفة والممول من مشروع تطوير التعليم الأساسي ومنظمة اليونيسف. وفي افتتاح اللقاء الذي ينظمه قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم بمشاركة وزارتي الخدمة المدنية والمالية على مدى يومين تحت شعار “ المعلمة في المناطق الريفية عامل أساس في تحسين التحاق الفتيات بالتعليم” أكد وكيل قطاع التعليم بالوزارة محمد طواف أهمية البرنامج في زيادة التحاق الفتاة بالتعليم.. وأوضح أن البرنامج تعاقد مع 982 معلمة في المناطق الريفية، الامر الذي رفع معدل التحاق الفتاة بنسبة 12 بالمئة، مشيراً الى أهمية التنسيق بين الوزارات الثلاث بما يسهم في توظيف معلمات الريف وفقاً للآلية المقترحة. ولفت طواف الى ان اللقاء يهدف الى تقييم برنامج معلمات الريف الذي بدأ في العام الدراسي 2007 2008م وحتى 2009 2010م للوقوف على نقاط القوة والضعف وامكانية استمراريته وتثبيت المعلمات الذي تم التعاقد معهن واللاتي عملن على مدى ثلاثة أعوام دراسية متتالية. من جانبه استعرض مدير مشروع تطوير التعليم الاساسي الدكتور احمد العرشي آلية العمل المشتركة مع قطاع التعليم بوزارة التربية وسبل تطويرها بما يخدم الاهداف والتوجهات في رفع معدل الالتحاق وتحسين النوعية. واشار الى ان البرنامج حقق نتائج لم يكن مخطط لها كدعم المرأة الريفية اقتصادياً وزيادة مشاركة المجتمع في العملية التعليمية ورفع مستوى التنسيق بين قطاعات الوزارة من جهة والجهات المانحة من جهة أخرى.. وفي جلسة العمل الأولى التي ترأسها وكيل قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم محمد طواف تم استعراض ثلاث أوراق عمل الأولى قدمها مدير عام شؤون المعلمين حمود شرف الدين بعنوان “التقييم والمتابعة والاشراف لبرنامج معلمات الريف وأثره على الالتحاق والبقاء للفتاة بالتعليم“ والثانية للدكتور صالح الشيخ حول برنامج تأهيل وتدريب معلمات الريف والاخيرة عن وزارة الخدمة المدنية قدمها مجيد القباطي. وشهدت جلسة العمل الثانية توزيع المشاركين الى اربع مجموعات ناقشت المجموعة الاولى ضمانات الاستمرار والاستقرار والثانية آلية ومتطلبات الوظيفة وتوزيع الادوار، الثالثة رؤية مستقبلية لبرامج التدريب والتأهيل، الرابعة تفعيل نظام الرقابة والمتابعة المستمرة.