تأتي أهمية إقامة المراكز الصيفية في الحفاظ الأمثل على الأبناء من الانحراف والانجرار وراء الأفكار الهدامة والضالة وتحت شعار “معا لتعزيز الهوية الوطنية وتنمية المواهب وبناء القدرات الشبابية”لتكون الحضن الدافئ والآمن لهم،وتعتبر المراكز الصيفية الإنتاج الحقيقي والاستغلال الأفضل والأمثل لأجل تطوير الطالب فكرياً وعقلياً وذهنياً وبدنياً وتنمية المواهب وصقلها وإبرازها ،كما تتسم بالمتعة والإثارة والتشويق والترويح عن النفس بين المشاركين والمشاركات والتي تأتي ترجمة للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الراعي الأول للشباب فقد طفنا بين أوساطها والتقينا بالقائمين عليها من مدراء ورؤساء، ومشاركين فيها بمديرية “الحوك”محافظة الحديدة وخرجنا بالنتيجة التالية... العقيد بشير القدسي مدير عام مديرية الحوك رئيس المجلس المحلي بالمديرية يشير إلى أن هذه المراكز الصيفية أقيمت لتقدم للطلاب فرصا ثمينة للتغلب على الفراغ في المجالات المتعددة ونحن نحرص كل الحرص على ان نقوم بدورنا تجاههم بالدعم والتشجيع وموآزرتهم لكي نشعر هؤلاء الأبناء بأننا بجانبهم ولايمكن ان نتجاهلهم لآن خدمتهم والوقوف معهم من صميم أعمالنا فيوجد لدينا ثلاثة مراكز بالمديرية الأول منها للبنين والثاني للبنات والثالث متخصص في الحاسوب فالمراكز الصيفية بالمديرية هذا العام تعتبر أفضل مقارنة بالأعوام الماضية فما نشاهده أثناء زيارتنا ونزولنا الميداني ومتابعتنا المستمرة لهذه المراكز من أنشطة وبرامج هادفة فيها تريح البال،وتدل على مدى الحماس المتوقد للقائمين على هذه المراكز والذي تم اختيارهم لإدارتها خصوصا أنهم أصحاب خبرة ومجال طويل وهذا إن دل فإنما يدل على نجاحها وتألقها في تنفيذ برامجها المرجوة كما أتمنى لأبنائي وبناتي المشاركين فيها الاستفادة من هذه الأنشطة والبرامج المختلفة... دعم لايتوقف الشيخ أحمد صالح العيسي مندوب المديرية بالمحافظة قال: أن اهتمامنا بالمراكز الصيفية والإشراف عليها بمديرية الحوك يفوق كل التوقعات لأننا نعمل جاهدين على قتل الفراغ الذي يعيشه الطلاب والطالبات في إجازتهم الصيفية والذي تكمن أهميته في تعريفهم بالقيمة الذهبية في استغلال هذه الفرصة الثمينة ونحن دعمنا لايتوقف عن هذه المراكز والوقوف إلى جانب المهتمين لأنها تخدم أبناءنا وتحافظ عليهم من الانجرار وراء الأفكار الضالة والهدامة كما أنها تعمل على ترسيخ حب الوطن والحفاظ على وحدته والمساهمة في بنائه ونهضته... حفاظا من الانحراف علي باري رئيس المركز الصيفي بمدرسة الشهيد الخادم غالب بمديرية الحوك قال: بأنه لا ثمرة في العطلة الصيفية إلا باستغلال أوقات الفراغ والفرصة هي أن المراكز الصيفية ترعى أبناءنا من الضياع والانحراف وتحفظ لهم أوقاتهم وخاصة وان كل شيء موفر لهم بالمركز الصيفي من معلمين وأدوات رياضية وصحية وترفيهية وتعليمية وغيرها، ونحن نشجع أبناءنا الطلاب في الاستمرار لأنه إذا عرف قيمة نفسه ووقته بادر بالالتحاق بالمركز وهنا نجد بان المواهب تشتعل بداخله ويصبح شباب اليوم رجال الغد.والحمدلله لاتوجد أي عوائق بالمركز وان وجدت فسرعان ما يتم معالجتها..كما أن المركز الصيفي هذا العام احتوى العديد من المجالات المختلفة والمتنوعة التي تخدم الأبناء وذلك تنفيذا للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي يولي جل اهتمامه ورعايته لأبناء الوطن بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ،وهنا نشكر قيادة محافظة الحديدة ممثلة بالأخ الأستاذ احمد سالم الجبلي محافظ المحافظة وقيادة المديرية ممثلة بالعقيد بشير القدسي مدير عام المديرية الذين يقومون بكل الاهتمام والرعاية وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض هذه المهمة الوطنية كما لا أنسى أن نشكر أولياء الأمور الذين يقومون بدفع أبنائهم إلى المراكز الصيفية ليستفيدوا من أنشطة وبرامج المركز... زيارات ومتابعات الأستاذ محمد البعداني مستشار وزير التربية والتعليم التقيناه وهو يقوم بزيارة متابعة سير المراكز الصيفية بمحافظة الحديدة والذي قال: حقيقة لقد انبهرت وأعجبت بما تقدمه المراكز أثناء زيارتي الميدانية والمكلف بها إلى هذه المحافظة من قبل وزارة التربية والتعليم خصوصا أثناء تواجدي بمركز الشهيد الخادم غالب للبنين بمديرية الحوك ولقائي بإدارة المركز ورئيس المركز والمشاركين وهم دينامو فعال ومتحرك بأنشطة وبرامج المركز والتي تعتبر الافضلية لما تشهده من حيوية ونشاط وتستحق الشكر منا والتشجيع لأجل الاستمرارية وان تحقق ما تصبو إليه اللجنة المنظمة للمراكز الصيفية... إشراف مباشر عبده هبة الشريف رئيس اللجنة الفنية بالمديرية قال: نحن سعداء أن نتحدث عن المراكز الصيفية لما لها من أهمية بالغة وفاعلة في استغلال عطلة أبنائنا الصيفية واستثمار أوقاتهم بما يفيدهم علمياً وعملياً وثقافياً وإبداعيا ، والواقع بأنه قد اتخذنا عدداً من الخطوات والإجراءات الهامة في تنفيذ المراكز الصيفية لهذا العام والتي تتوافر فيها فرص واسعة لرعاية المواهب والإبداعات الشبابية وتنميتها، وتمليكهم معارف ومهارات جديدة في مجالات الأنشطة الثقافية والرياضية والحرفية والترفيهية وكما نقوم بالإشراف المباشر على سيرها حسب البرنامج المعد من قبل اللجنة العليا للمراكز الصيفية.. حيرة وقلق الحاج محمد محمد مهدي (ولي أمر) يقول:حقيقة كنت قلقا بشأن أبنائي في قضاء عطلتهم الصيفية والفراغ الذي سيعيشوه فيها ولكن عندما دفعت بهم إلى هذه المراكز الصيفية وتركت لهم حرية الاختيار في المجالات التي يشتهونها ويميلون إليها وأصبحت بعد مشاركتهم فيها اشعر بنضوج عقولهم وتألقهم وإبداعهم يوما بعد يوم والفضل يعود بعد الله عز وجل لهذه المراكز والعاملين فيها وعلى الآباء وأولياء الأمور أن يقذفوا أبناءهم فلذات أكبادهم إليها ولايحرمونهم عطاءها وخيراتها... الاستعانة بخبراتهم فؤاد أحمد مدرس للإسعافات الأولية قال : أن الاهتمام بالصحة أمر ضروري لما له من أهمية في حياة الفرد من جميع النواحي وتعني أن نكون أصحاء من كل ناحية سواء نفسية أو بدنية أو اجتماعية وهذا ما عملنا به جاهدين لاستفادة المشاركين في حياتهم اليومية لما قد يتعرضون له وللمشاركين من مواقف يكونون فيها بأمس الحاجة إلى من يقف بجوارهم لكي لا يتضاعف الخطر أو الإصابة لا سمح الله وهذه اكبر فائدة للمشاركين.. إقبال وتنافس نجيبة إدريس رئيسة مركز خولة بنت الازور للبنات قالت: بالنسبة لي كرئيسة مركز اشعر بأنني في أتم السعادة لأنني أرى بناتي الطالبات يتوافدن على المراكز الصيفية وإقبال متزايد ويتنافسن على المجالات المتعددة الموجودة في المركز لأننا نحاول جاهدين مع اللجنة الفرعية بأن نوجد مجالات عديدة منها(خياطة وتطريز-إسعافات أولية-كوافير-لغة انجليزي-فنون تشكيلية)وغيرها من الأنشطة المتنوعة وتعلم كثير من المهارات الحياتية والحرفية إلى جانب إشباع رغباتهن وهواياتهن في المجال الرياضي(الرياضة النسوية) وتنمية مجال الإبداع والمواهب الموجودة لديهن،وبدورنا نشكر جميع أعضاء اللجنة الفرعية والعليا للمراكز الصيفية وقيادة المحافظة على هذا الاهتمام والدعم المتواصل .. ترسيخ حب الوطن الأخ نبيل الحبيشي مدير مكتب الشباب والرياضة رئيس اللجنة الفرعية بالمحافظة يقول: تأتي هذه المراكز ترجمة لشعار “لتعزيز الهوية الوطنية وتنمية المهارات وبناء القدرات الشبابية”والتي من خلالها نهدف إلى ترسيخ حب الوطن والحفاظ على وحدته التي تعتبر لهؤلاء الشباب العنصر الأساسي التي تهدف إليه البرامج بالمراكز وتهدف إلى خلق جو تنافسي بين الطلاب المشاركين ونحن بدورنا نشكر الإداريين على هذه المراكز الصيفية الذين يسخرون كافة إمكانياتهم لأبنائهم الطلاب والطالبات لتفعيل الدور داخل المراكز .... إبداع وتألق الطالبة دعاء احمد درويش” بالمركز الصيفي للبنات ..قالت: يعتبر المركز الصيفي هو المحفز الحقيقي لاختيار التخصص الأفضل ولقد استفدت الكثير من المركز الصيفي وخاصة بأن المركز الذي نشارك به يتميز بأنشطة متعددة متميزة وعند التحاقي بالمركز الصيفي انبهرت بما شاهدته من إقبال من الزميلات المشاركات لما لمسته من إبداع وتألق وتنافس ملحوظ وهذا ما جعلني اشعر بأن وقتي لا يذهب إلى الهاوية وأفضل وأشجع الطالبات إلى استغلال أوقاتهن في العطلة الصيفية بالمراكز لأنها السبيل الأفضل للنمو بالفرد والمجتمع... برامج مفيدة ومتميزة نبيل قحري المسؤول الاداري والمالي لمركز الحاسوب الصيفي بالمديرية قال: بان المراكز الصيفية لهذا العام قد حفلت بالعديد من البرامج المفيدة والأنشطة المتميزة والتي تهدف إلى استغلال أوقات الفراغ لدى العديد من الطلاب والطالبات وقد تميزت المديرية هذا العام بوجود مركز للحاسوب خاص يضم البنين والبنات ويعود عليهم بالفائدة في تعليم الحاسوب لتتواكب مع العصر الذي نعايشه وفق جدول زمني محدد وبإشراف مباشر على المشاركين وأقيمت العديد من الدورات التأهيلية في هذا المجال،منوهاً بأن مركز الحاسوب يشهد إقبالاً كبيراً ومتزايداً فاق كل التوقعات هذا العام . حضن آمن الطالب أسامه الوجيه احد المشاركين في المركز الصيفي للبنين، يرى أن مثل هذه المراكز تعد الأم الحاضن لأبنائها من الضياع والتشرد والانجرار وراء الأفكار الضالة وهي تخاف على أبنائها من الاختلاط بأرباب الفتن وأولاد الشوارع فهي بوابة للعلم والتعلم والمعرفة وهي المنتزه الحقيقي لاكتشاف المواهب وبناء القدرات لدي الشباب ليكون بذلك شابا نافعا لوطنه وخلال هذه الإجازة يكون الطالب قد مل من المدرسة ويريد بأن يكون الجو الذي يحيط به جو تنافسي وذو مجالات عدة كي يكون الفكر والعقل والبدن كلها سليمة ولقد شاهدت القائمين على المركز يولون جل الاهتمام بنا فنشكر كل الداعمين وعلى رأسهم الأب الفاضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. طاقة من النشاط أما أمين محمد سالم احد المشاركين يقول: يحق لنا ان نفخر ونحن نشارك في هذه المراكز لأنها تجعلنا نقبل على دراستنا ونحن نمتلك طاقة كبيرة من النشاط لان المراكز جولة استراحة نتوقف بها لتكون بداية منطلق نتفاءل معه بالخير ويأتي لنا بما نشتهيه. تبادل خبرات عمر الشيخ مشرف المركز الصيفي بمدرسة الشهيد الخادم غالب ومدير المدرسة يقول : بان المراكز تأتي ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية الذي يولي النشء والشباب جل عنايته واهتمامه والمراكز الصيفية مثمرة ومتعددة الفوائد والايجابيات للطلاب والطالبات ففيها يتم تبادل الخبرات والمهارات وإبرازها وتنوع الأنشطة وإشغال أوقات الفراغ بكل ماهو نافع ومفيد وفيها يختلط الشباب من مختلف أرجاء المنطقة واليمن الواحد لتجد الوحدة والتلاحم في الشباب... افتخار واعتزاز عبده الوليدي القائد الكشفي بمركز البنين :يزحزح صدره إلى الأمام عندما أتينا لمقابلته وقال أنا افتخر لأني أشجع الطلاب على عمل المستحيل في هذا التخصص وعندما أراهم أرى بأن لدينا الرجال الذين يحبون صعود الجبال لأجل أن يتعلموا وهذا ما يدل على أن إقامة المراكز الصيفية تعطي الطالب الافتخار “مثلي”والاعتزاز لأنه يرى نفسه يتطلع إلى الأعلى. عيون ساهرة علي محمد سعيد المسئول الإداري لمركز الشهيد خادم غالب يقول: لولا اهتمامنا بطلاب المدارس في العطلة الصيفية لأصبحوا مثل الماء الساكن معرض للانتهاء ولكن نحاول قدر الإمكان أن نجعل هذا الماء متحركاً كي يعود بالنفع على المجتمع وحقيقة ما لمسناه في المركز من منافسة وأنشطة ورحلات ترفيهية تستوجب علينا أن نقف وقفة رجل واحد إلى جانب هذه المراكز وأيضاً أبناؤنا هم المشاركون في هذه المراكز والشكر موصول إلى إدارة المركز التي تسهر العين لأجل تحقيق أهداف المركز ولاستفادة المشاركين... اهتمام إعلامي الصحفي غمدان ابوعلي يقول: المراكز الصيفية التي تقام هي عبارة عن خلية نحل لاتهدأ لما تشهده من أنشطة وبرامج حماسية للشباب وأحسست بان أولياء الأمور يدركون قيمة وأهمية هذه المراكز للابتعاد عن الأخطاء الهدامة وبذلك تمنيت أن أكون احد المشاركين في أوساطهم لما يلقوه من اهتمام ورعاية تستحق الاهتمام منا ومن كل أصحاب الاهتمام إلى إنجاح الأنشطة والبرامج للمراكز وخاصة من خلال التغطية الإعلامية لهذه المراكز والدعم والتشجيع لاستمراريتها من خلال جميع الوسائل الإعلامية... فقد اتضح لنا هذا العام بأن المراكز الصيفية تحقق أهدافها وغاياتها المنشودة وتحفظ الأبناء من شباك الفخ الذي يتربص به أعداء الوطن، حيث أن الحكومة أولت هذه الفئة والشريحة الهامة من المجتمع كل الرعاية والاهتمام والدعم، وما هذه المراكز الصيفية والطلابية والشبابية والتي تفاعل معها عدد كبير من المعلمين والمعلمات والمدربين والمدربات والمحاضرين والأساتذة الأجلاء في تنفيذ برامج تلك المراكز الصيفية والتي أكدت الشواهد استفادة المشاركين والمشاركات من تلك المراكز...