جماعة الحوثي تعلن ايقاف التعامل مع ثاني شركة للصرافة بصنعاء    أمطار رعدية غزيرة على 15 محافظة خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للمواطنين    ثلاث محافظات يمنية على موعد مع الظلام الدامس.. وتهديد بقطع الكهرباء عنها    أبوظبي اكستريم تعلن عن طرح تذاكر النسخة الرابعة التي ستقام في باريس 18 مايو الجاري    مأساة في تهامة.. السيول تجرف عشرات المساكن غربي اليمن    عندما يغدر الملوك    النائب العليمي: مليشيا الحوثي تستغل القضية الفلسطينية لصالح اجندة ايرانية في البحر الأحمر    بعد إقامة العزاء.. ميت يفاجئ الجميع ويعود إلى الحياة قبيل وضعه في القبر    جزار يرتكب جريمة مروعة بحق مواطن في عدن صباح اليوم    قارورة البيرة اولاً    أساليب أرهابية منافية لكل الشرائع    المحطات التاريخية الكبرى تصنعها الإرادة الوطنية الحرة    حرب غزة تنتقل إلى بريطانيا: مخاوف من مواجهات بين إسلاميين ويهود داخل الجامعات    مهام العليمي وبن مبارك في عدن تعطيل الخدمات وإلتقاط الصور    رئيس انتقالي شبوة: المحطة الشمسية الإماراتية بشبوة مشروع استراتيجي سيرى النور قريبا    العدالة تنتصر: قاتل حنين البكري أمام بوابة الإعدام..تعرف على مراحل التنفيذ    متصلة ابنها كان يغش في الاختبارات والآن يرفض الوظيفة بالشهادة .. ماذا يفعل؟ ..شاهد شيخ يجيب    أتالانتا يكتب التاريخ ويحجز مكانه في نهائي الدوري الأوروبي!    الدوري الاوروبي ... نهائي مرتقب بين ليفركوزن وأتالانتا    ضوء غامض يشعل سماء عدن: حيرة وتكهنات وسط السكان    قوة عسكرية جديدة تثير الرعب لدى الحوثيين وتدخل معركة التحرير    لا وقت للانتظار: كاتب صحفي يكشف متطلبات النصر على الحوثيين    الحوثي يدعو لتعويض طلاب المدارس ب "درجات إضافية"... خطوة تثير جدلا واسعا    مراكز مليشيا الحوثي.. معسكرات لإفساد الفطرة    ولد عام 1949    الفجر الجديد والنصر وشعب حضرموت والشروق لحسم ال3 الصاعدين ؟    فرصة ضائعة وإشارة سيئة.. خيبة أمل مريرة لضعف استجابة المانحين لليمن    هموم ومعاناة وحرب خدمات واستهداف ممنهج .. #عدن جرح #الجنوب النازف !    بلد لا تشير إليه البواصل مميز    باذيب يتفقد سير العمل بالمؤسسة العامة للاتصالات ومشروع عدن نت مميز    أمين عام حزب الشعب يثمن موقف الصين الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة مميز    دواء السرطان في عدن... العلاج الفاخر للأغنياء والموت المحتم للفقراء ومجاناً في عدن    لعنة الديزل.. تطارد المحطة القطرية    منذ أكثر من 70 عاما وأمريكا تقوم باغتيال علماء الذرة المصريين    الخارجية الأميركية: خيارات الرد على الحوثيين تتضمن عقوبات    تضرر أكثر من 32 ألف شخص جراء الصراع والكوارث المناخية منذ بداية العام الجاري في اليمن    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين    "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و904 منذ 7 أكتوبر    وفاة الشيخ ''آل نهيان'' وإعلان لديوان الرئاسة الإماراتي    امتحانات الثانوية في إب.. عنوان لتدمير التعليم وموسم للجبايات الحوثية    الدين العالمي يسجل مستوى تاريخيا عند 315 تريليون دولار    5 دول أوروبية تتجه للاعتراف بدولة فلسطين    ريال مدريد يقلب الطاولة على بايرن ميونخ ويواجه دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا    دوري ابطال اوروبا .. الريال إلى النهائي لمواجهة دورتموند    مدير عام تنمية الشباب يلتقي مؤسسة مظلة    استشهاد وإصابة 160 فلسطينيا جراء قصف مكثف على رفح خلال 24 ساعة    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    البدعة و الترفيه    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المراكز الصيفية تستقبل أكثر من 18 ألف شاب وشابة في حضرموت والضالع وتعز
معاً لتعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات والمهارات الشبابية

الشباب هم عماد المستقبل والركيزة الأساسية للتنمية، ومن هنا تنطلق الحكومة جاهدة إلى بناء قدرات الشباب وتنمية إبداعاتهم في المجالات كافة وذلك من خلال توسيع قاعدة التعليم وتنظيم العديد من المراكز والمخيمات الصيفية لما من شأنه تمكين هؤلاء الشباب من قضاء أوقات الفراغ بما يعود بالفائدة عليهم، وإبعادهم عن سلوك طريق السوء والانحرافات الجارفة..
المراكز الصيفية ودورها في تعزيز الولاء الوطني
حول أهمية المراكز المخيمات الصيفية يقول الأخ إبراهيم أحمد الحبشي - مدير عام مكتب الشباب والرياضة، رئيس اللجنة الفرعية للمراكز والمخيمات الصيفية بمحافظة حضرموت:
- إن هذا العام 2008م سيشهد فعاليات كثيرة ومختلفة في المجالات كافة إذ تبدأ فعاليات المخيمات الصيفية هذا العام تحت شعار «معاً لتعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية».. وتأتي المخيمات تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية.. ويضيف: إن العطلة الصيفية فرصة أمام الطلاب والطالبات يمكن استغلالها الاستغلال الأمثل إذا انتهج أولياء الأمور لأبنائهم البرامج والأنشطة الصيفية السليمة والمفيدة.
مراكز شبابية
وتابع الأخ الحبشي: إن هناك 13 مركزاً شبابياً وخمسة أخرى للفتيات وهناك مخيمات للكشافة والمرشدات ومخيمات مهنية وجامعية وحاسوب ولغات ورياضة ومراكز شبابية مغلقة ستبدأ نشاطها في الفترة 13-24/8/2008م فيما المراكز ال 27 تم اختيار الأماكن لها حيث يوجد مركزان للشباب بالمكلا بمدرسة الجماهير وآخر في ثانوية سبأ يروكب ومركزان في غيل باوزير في كل من مديرية الشحر بمدرستي عمر بن العاصي وآخر في الديس الشرقية، وكذا واحد في الريدة وقصيعر بالمدرسة الثانوية وهناك مخيمات مماثلة في غيل بن يمين وحجر ويبعث ودوعن وبروم ميفع.
مراكز متخصصة
ويضيف الحبشي: أما المراكز المتخصصة هناك مركزان رياضيان في أرياف المكلا وفي المكلا بنادي شعب حضرموت.. كما أن للفتيات تصيباً من المخيمات إذ يوجد خمسة مراكز موزعة على عدد المديريات، منها بمدرسة 22 مايو ومدرسة خالد بن الوليد في فوه والطلائع بشحير والهدى بالحامي ومدرسة أروى بالديس الشرقية.. وهناك مراكز مماثلة للمرشدات وهي متخصصة تابعة للكشافة وعدد «2» في كل من الغيل والمكلا وهناك مراكز مهنية وفنية وهي عدد «2» في كل من المعهد المهني بخلف وآخر بالمعهد التقني بفوه.
مراكز للحاسوب
وتطرق الحبيشي إلى المراكز الخاصة بالحاسوب إذ يوجد في مجمع بقشان التربوي بدوعن ومركز واحد ومركز جامعي يحتضنه مجمع الكليات بفوه وهو من ضمن المخيمات الصيفية فضلاً عن المخيمين المغلقين اللذين يشارك فيهما ما بين 500 شاب وقد بدأت فعالياتهما في 13 يوليو ويستمر حتى 24/8/2008م وهذا موجود في فلك إلى جانب مخيم شبابي في كلية التربية بالمكلا.
برامج الأنشطة الصيفية
واختتم الحبيشي حديثه قائلاًَ: إن الأنشطة الصيفية التي ستقام خلال المخيمات تشتمل على القرآن الكريم والعلوم الدينية والمسابقات والمحاضرات وتنمية المهارات، إلى جانب تنفيذ البرنامج الثقافي الذي يحتوي على المحاضرات، القصة، الشعر، المسرح، الرسم، والفنون،التشكيلية، كما أن المجال الرياضي له النصيب الكبير في هذه الأنشطة.. وأدعو أولياء أمور الطلاب إلى الدفع بأبنائهم لهذه المخيمات التي تجمع بين الترفيه وتنمية المهارات والاستفادة من العطلة الصيفية بما يعود بالنفع، لأن الفراغ يعتبر سبباً لانتشار الجريمة، وعلى الآباء حث أبنائهم على التوجه إلى المراكز الصيفية.
أولى الفعاليات الصيفية في مديرية القطن
وفي مديرية القطن تم يوم أمس الأول تدشين الفعاليات والأنشطة الصيفية الذي ينظمها ملتقى الإيمان التوعوي الثاني برعاية الأخ محافظ محافظة حضرموت سالم الحبيشي وإشراف إدارة تعليم القرآن بمؤسسة البادية الخيرية ومكتب التربية والتعليم بالمديرية.. وفي حفل التدشين أشاد الأخ أحمد جند الجنيد، وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، بالاهتمام والرعاية التي يوليها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية- بالشباب في عموم محافظات الجمهورية، والذي جاء في برنامجه الانتخابي الهادف إلى تشجيع الشباب وأن تعمل السلطات في المحافظات على إتاحة الفرص لشبابنا بهدف تزويدهم بالعلم النافع والاستفادة من أوقاتهم في الإجازات الصيفية من خلال إقامة الملتقيات والمخيمات الصيفية التي سيتم من خلالها تعليم أبنائنا كل علم نافع فيما يبعث فيهم المحبة والتسامح والأخوة وكل شيء جميل يعود بالنفع لشبابنا في اليمن.
وحيا الأخ الوكيل نجاح الملتقى التوعوي الأول الذي قامت به مدارس التحفيظ في هذه المديرية، وتمنى أن يحقق الملتقى الثاني كل أهدافه التي قام من أجلها.. ورحب، باسم أبناء مديريات الوادي والمحافظة، المشائخ والعلماء الذين شاركوا من المملكة العربية السعودية لمشاركتهم فعاليات الملتقى التوعوي الثاني ودعمهم لإنجاح مثل هذه الملتقيات. . وأشاد الأخ الجنيد بالدور الإيجابي الذي تلعبه مدينة القطن وشبابها وأهلها الذين تعودوا على التميز والعطاء وبذل الجهد بما يبني هذا الوطن الذي نسعى جميعاً كل من موقع عمله لأن يؤدي كل جهده وكل إخلاصه لبناء هذا الوطن المعطاء.
17 مركزاً صيفياً في الضالع
المراكز الصيفية في محافظة الضالع يبلغ عددها هذا العام سبعة عشر مركزاً صيفياً موزعة على التسع المديريات التابعة لمحافظة الضالع التي حظيت هذا العام بإضافة ثلاثة مراكز وهي «المركز المهني مركز الحاسوب المركز المغلق»، حيث يتم التحضير لإقامتها وتدشينها في السابع من يوليو الجاري لاستغلال أوقات الشباب ورعاية وصقل وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم وغرس المبادئ والقيم والمفاهيم الوطنية والديمقراطية وتحصيلهم ضد ثقافة الكراهية والعنف والغلو والتربية الطائفية.
اهتمام رئاسي كبير
وأوضح ذلك الأخ منصور حمود علي - مدير عام مكتب الشباب والرياضية بالمحافظة، رئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية ومقرر اللجنة الفرعية بمحافظة الضالع، أن المراكز الصيفية في محافظة الضالع هذا العام تحظى باهتمام ورعاية كبيرين من قبل قيادتنا السياسية وكذا وزارة الشباب والرياضة وهذا يدل على أهمية هذه المراكز في تنمية وبناء مواهب الشباب وقدراتهم وصقلها لما يعود النفع والفائدة عليهم وعلى المجتمع والوطن بشكل عام، وقد استكملنا بالتحضيرات والاستعدادات لقيام المراكز الصيفية البالغ عددها سبعة عشر مركزاً صيفياً، حيث قمنا أولاً بخلق هيكلة لتنظيم المراكز الصيفية 2008م لجميع المديريات بالمحافظة، وكذا تم التحضير بكشف يضم رئيس وأعضاء اللجان الفرعية بالمديريات وبحسب الآلية المتبعة للمراكز وكذا تم توزيع المراكز البالغ عددها سبعة عشر مركزاً على حسب الكثافة السكانية وفق خطة مدروسة وتم عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات مع قيادة المحافظة والمجلس المحلي وتم الاطلاع على سير الإعداد للمراكز الصيفية وكذا تم تسليم الاستمارات لكافة المراكز الصيفية وسيتم تعبئتها ومن ثم تسليمها إلى اللجنة الفنية.
توزيع المراكز الصيفية في المديريات
ويضيف مدير مكتب الشباب قائلاً:
- تم توزيع ثمانية مراكز للشباب في كل من مديريات الأزارق الحصين دمت جبن الشعيب قعطبة الحشاء حجاف، كما تم اعتماد مركزين للفتيات في كل من الضالع وقعطبة ومركز للمرشدات في دمت ومركز صيفي رياضي بدمت أيضاً، وتم تنظيم مراكز صيفية إحدها مغلق وآخر للحاسوب في الضالع بمقر الجامعة ومركز كشفي وآخر رياضي بالضالع ومركز صيفي مهني في مديرية جبن.
أبرز الأنشطة والفعاليات
وعن أبرز الأنشطة والمجالات التي ستقوم به هذه المراكز يقول: بالنسبة الأنشطة تقسم إلى عدة مجالات منها مجال العلوم الدينية القرآن الكريم كتحفيظ للقرآن وتلاوته وتفسيره وتجويده وغيره، وأيضاً المجال الثقافي مثل المحاضرات الثقافية العامة القصة الشعر المسرح والرسوم التشكيلية والرحلات وغيرها.. وفي المجال الرياضي ممارسة جميع أنواع الألعاب مثل كرة القدم الطائرة التنس الطاولة والشطرنج، وهكذا وأيضاً مجال اللغات والحاسوب وكذا في المجال المهني ستقام الدورات في الكهرباء والمكنيك والتبريد وكذلك في مجال خدمة المجتمع ومجال المهارات والتدابير المنزلية والتطريز، وجميع هذه الأنشطة سيتم تنفيذها خلال فترة المراكز الصيفية، وكل ذلك يهدف إلى غرس المبادئ والقيم والمفاهيم الوطنية والديمقراطية وتحصين الشباب ضد ثقافة الكراهية والعنف والتطرف.
معوقات
وعن أبرز المعوقات أشارت اللجنة الفنية إلى أن العمل لا يخلو من المعوقات والسلبيات، فهناك في العام الماضي كانت أهم تلك المعوقات هي تلك الأنشطة غير المسئولة الذي تريد إعادة التاريخ إلى الخلف، حيث كانت تعرقل سير أعمالنا، وأيضاً اللجان الفنية بالمديريات التي كانت لا تعطي هذا العمل اهتماماً.. وأيضاً البعد الجغرافي وعدم وجود وسائل المواصلات إلى ذلك الجانب المادي، حيث قد ارتفع رصيد كل مركز إلى 300000 بدلاً من 270 ألفاً في العام الماضي.. إضافة إلى ذلك أفكار بعض الناس الخاطئة وعدم إدراكهم لأهمية تلك المراكز.
المركز الصيفي المغلق
وبخصوص المراكز الثلاثة التي أضيفت هذا العام للمحافظة وهي المهني والحاسوب والمغلق، فالمركز المغلق يضم 500 شاب من مختلف مديريات المحافظة وعلى مستوى كل مركز انتخابي، حيث ستقام فيه جميع الفعاليات للطلاب وسيدشن في 13 أغسطس وينتهي في 24 أغسطس 2008م من الشهر نفسه.. وأضاف بأن هناك دوراً كبيراً تقدمه المجالس المحلية للمراكز الصيفية بالضالع وعن هذا الدور أخص الشكر للأخ محافظ الضالع والأمين العام اللذين يوليان المراكز الصيفية اهتماماً كبيراً والمتابعة المستمرة لإنجاحها.. كذلك اللجان الفرعية بالمديريات، مدير عام المديرية والأمين العام ومدير إدارة التربية والشباب.. وأتمنى من الجميع أن يكونوا فريق عمل واحد لإنجاح أهداف وأنشطة المراكز بالشكل المطلوب، وتلافي السلبيات للأعوام الماضية.
تدشين المراكز الصيفية في محافظة تعز
وفي محافظة تعز يدشن الأخ.حمود خالد الصوفي - محافظ محافظة تعز، رئيس اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية - صباح اليوم الخميس ال 17 من يوليو في المركز الثقافي بتعز الفعاليات السنوية الصيفية للطلاب والشباب.
أسس ومعايير
الدكتور مهدي علي عبدالسلام - مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز - تحدث عن ذلك قائلاً:
- عملنا على إعداد خطة متكاملة لاحتضان أبنائنا وبناتنا الطلاب في المراكز الصيفية المحددة للتربية والتعليم بالمحافظة.. والحقيقة أننا وكافة الإخوة في اللجنة الفرعية لهذه المراكز واللجان المنبثقة عنها نعمل بروح الفريق الواحد، وقد قمنا بعملية الإعداد والتهيئة الشاملة لذلك وفقاً للأسس والمعايير التربوية الهادفة والمفيدة لتقديم العديد من الأنشطة منها ما يتعلق بالمنهج كتقديم دروس تقوية لهم في بعض المواد الدراسية ومنها ما يتعلق بالعديد من الأنشطة الثقافية والعملية والدينية والمختلفة، إلى جانب أنشطة أخرى متعددة.
صقل المواهب
وأضاف: مع العلم أننا حرصنا ووفقاً لتوجيهات معالي الأخ وزير التربية والتعليم والأخ محافظ المحافظة على تكثيف الجهود والعطاء النافع والهادف والمفيد لكل أبنائنا وبناتنا الطلاب.. والحرص أيضاً على تلاقح الأفكار والإبداعات وصقل المواهب.. كما أننا حرصنا على أن يستفيد جميع الطلاب في مديريات الريف والحضر من هذه المراكز، ونحن إذ نهيب بالإخوة مديري التربية في المديريات ومديري ومديرات المدارس والإخوة مديري عموم المديريات بتفعيل دورهم الكامل طبقاً للأسس والمفاهيم التربوية والتعليمية.. معبراً في ختام حديثه عن شكره لتفاعل واهتمام الجميع لإنجاح هذه المراكز الصيفية وفعالياتها المختلفة بالصورة المرجوة.
25 ألف مشارك
من جانبه قال الأخ عبدالله صالح العماري - مدير عام مكتب الشباب والرياضة، رئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفة بمحافظة تعز:
- كما تعلمون أن المحافظة تعز كغيرها من محافظات الجمهورية تشهد هذه الأيام حراكاً واسعاً في إطار الاستعداد للمراكز الصيفية، ونحن في المحافظة لدينا هذا العام 64 مركزاً صيفياً موزعة ما بين مراكز عامة لأنشطة متنوعة وأخرى تخصصية ونوعية.. فالعامة منها 33 مركزاً موزعة على عدد من المديريات ودوائر المحافظة، إضافة إلى أنه لدينا 12 مركزاً للفتيات.. هذا إلى جانب المراكز النوعية التخصصية منها مراكز الحاسوب واللغات والمراكز المهنية وكذا الكشفية والإرشادية مع الرياضية، والواقع أن جميع هذه المراكز ستحتضن ما يقارب خمسة وعشرين ألف شاب وشابة على مستوى المحافظة وقد بدأوا بالتوافد على المراكز الصيفية بمختلف الدوائر بمديريات المحافظة والتقارير الميدانية تصلنا تباعاً من الميدان حول ذلك.. وكنا قد اجتمعنا قبل ذلك مع الأخ محافظ المحافظة، رئىس اللجنة الفرعية والإخوة أعضاء اللجنة الفرعية وكذا الفنية هنا بالمحافظة.. وفي أكثر من لقاء ناقشنا عملية التقييم الشامل للمراكز الصيفية للأعوام الماضية واستفدنا من الأخطاء التي كانت موجودةو وأىضاً من الإيجابية التي لمسناها خلال العمل في حينه.. والواقع هذا العام أن الإقبال كبير والتفاعل كبير أيضاً من قبل الشباب الذين ينخرطون في هذه المراكز الصيفية وكذا من قبل القائمين عليها سواء المسئولين عليها أو اللجان الإشرافية على مستوى المديريات والمجالس المحلية، وهناك حرص شديد من الجميع سواء من اللجنة الفرعية بقيادة الأخ المحافظ والأخ الأمين العام وكل الإخوة المسئولين المعنيين أم من قبل اللجنة الفنية التي تضم عدداً من الجهات المعنية بهذه المراكز.. وحقيقة إن اللجنة الفرعية وكذا الفنية متكاملة في أنشطتها وفعالياتها.. ونحن على لقاء متواصل لمتابعة ما يستجد من أعمال في هذا الإطار.
الأنشطة متعددة
وتابع حديثه: إن الأنشطة المصاحبة لهذه المراكز كثيرة ومتعددة بما في ذلك الأنشطة الدينية والثقافية والاجتماعية والعلمية والصحية والرياضية ستنفذ على مستوى كل مركز من هذه المراكز، إلى جانب ما أشرنا إليه في المراكز المتخصصة النوعية.
لقاء المبدعين
وأضاف: إن الأخ المحافظ وعد المبرزين على مستوى المراكز في كل مديرية ودائرة من خلال التنافس الشريف بأنه سيتم نقلهم في نهاية المراكز الصيفية لإقامة ملتقى في مدينة تعز، حيث سيتم توزيعهم حسب التخصصات إلى مجموعات كمجموعة الثقافة والفنون والمجموعات الأخرى في المناحي العلمية والدينية والمختلفة.. وهؤلاء المبدعون سيتنافسون فيما بينهم كل مجموعة مع مثيلتها ولمدة عشرة أيام، ومن ثم سيتم تكريم كل مبدع كل حسب إبداعه وقدراته، تكريماً لائقاً.. وتفاؤلنا كبير بأن تكون هذه المراكز نوعية.
ثوابت وقيم
من جانبه قال الأخ عبده أمين قائد - مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية المظفر في تعز:
- إن الهدف من المراكز الصيفية هو غرس القيم الوطنية والدينية في ذوات أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وإعطاؤهم جرعة كافية من فنون العلوم والمعارف، إلى جانب الأنشطة المختلفة التي سنعمل على تفعيلها في المراكز الصيفية المحددة لنا في المديرية والبالغ عددها هذا العام «6» مراكز منها ما هو للبنين ومنها وما هو للفتيات، وإن شاء الله نعمل على تحقيق الأهداف التربوية المرجوة.
المراكز حماية لأبنائنا
وأشار الأخ علي أحمد الزرقة - رئىس قسم الأنشطة بإدارة التربية والتعليم بمديرية المظفر - إلى أن مردودات المراكز الصيفية تكسب الطلاب مهارات وخبرات متعددة بالإضافة إلى أنها تعمل على تنقية وصقل إبداعاتهم، في حين أنها تعمل على التعارف وتبادل المعلومات وتكون لديهم العديد من الأفكار والمفاهيم التي تفيدهم في مهامهم المستقبلية بدلاً من الانجرار وراء المتاهات والانحرافات غير السوية.. وبهذا نكون قد عملنا على تحصينهم وإبعادهم عن الغلو والتطرف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.