بمشاركة 40 شاباً وشابة من محافظات تعز وعدن والحديدة وإب اختتمت بصنعاء فعاليات المشروع الشبابي (نحن الألفية) الذي نفذه المركز الوطني الثقافي للشباب بتعز لمدة عام بدعم من مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية (نسيج) ومنظمة رعاية الأطفال، ويهدف المشروع إلى التوعية بأهداف الألفية الثمانية التي حددتها الأممالمتحدة كأهداف لابد من تحقيقها لتحقيق التنمية الاجتماعية وتعزيز ودعم مساهمة الشباب في تحقيق الأهداف الألفية في اليمن، وكذا إعطاء فرصة للشباب لإثبات دورهم في المجتمع وتأهيل وتطوير مهارات وقدرات الشباب من خلال المشاركة المجتمعية. وفي الحفل الختامي أكد الأخ أحمد عبدالله العشاري – وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد لقطاع الشباب إلى وجود شراكة حقيقية بين وزارة الشباب والرياضة وجميع منظمات المجتمع المدني المعنية من أجل تمكين الشباب وتنمية مهارات القيادة والإدارة وبناء القدرات والمهارات وبما يساعد على تعزيز دورهم المطلوب في بناء الوطن. مشيداً بدور المركز الوطني الثقافي للشباب في إقامة مثل هذه الأنشطة الشبابية الهادفة إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لخدمة الإنسان والوطن اليمني.. داعياً جميع المشاركين إلى الاستفادة من هذه التجربة التي استمرت عاماً كاملاً وضرورة توسيع نطاقها لتشمل أكبر قدر ممكن من شباب اليمن الواحد وبما يحقق الاستفادة للشباب ويجعل الجميع مساهماً في تحقيق أهداف الألفية، فيما ألقيت كلمات من قبل الإخوة عبدالله عبدالإله سلام – مدير المركز الوطني الثقافي للشباب بتعز ومنسق مبادرة التنمية الشبابية «نسيج» أمين سعيد الدبعي والدكتور أحمد المعمري – الأمين العام للمنظمة الوطنية للعلوم والثقافة. أشادت في مجملها بمشروع «نحن الألفية» الذي يعد مشروعاً شبابياً ويركز على أهداف الألفية كنطاق للعمل تم تنفيذه من خلال عدة أنشطة وكل هدف من الأهداف له نشاط مختلف ومجموعة مختلفة من الشباب بمهمتها تحقيق هذه الأهداف في الواقع العملي. وأشارت الكلمات إلى أن المشروع سعى إلى تدريب الشباب على معارف وخبرات من بعضهم البعض ومن الراشدين المحيطين بهم الذين معهم وإلى اكتساب مهارات في مجالات عملهم ومهارات جديدة مثل القيادة وبناء الفريق والاتصال والتواصل وكتابة التقارير.