أعلن المغرب تفكيك خلية إرهابية جديدة تتضمن 18 شخصاً في إطار “المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية لمحاربة الإرهاب” وفق بلاغ وزارة الداخلية المغربية أمس الأربعاء. وأضاف البلاغ الرسمي :إن الخلية “الإرهابية” الجديدة تتضمن ثلاثة سجناء سبق لهم أن قضوا مدة محكوميتهم في السجن بسبب تورطهم في قضايا إرهابية، وإن أعضاءها “كانوا يستعدون للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية داخل الوطن وضد المصالح الأجنبية بالمغرب”. وختم البيان المقتضب لوزارة الداخلية :إنه “سيتم تقديم أفراد هذه الخلية إلى العدالة، وذلك بعد نهاية البحث الجاري معهم تحت إشراف النيابة العامة ووفق الإجراءات والضمانات القانونية”. وتجدر الإشارة إلى أن آخر خلية إرهابية تم إعلانها كان في شهر يونيو المنصرم، وكانت تتشكل من 11 فرداً يقودها فلسطيني، وتستهدف “المسؤولين الحكوميين والمثقفين العلمانيين في العالم الإسلامي”. ويتبين من طبيعة ومضمون بيان وزارة الداخلية الجديد أنه يختلف عن آخر بلاغ رسمي، والذي صدر في21 يونيو، حيث كان يشير إلى أن المتهمين بتكوين خليه إرهابية لا صلة لهم بتكتيك تنظيم القاعدة لكونهم كانوا لايستهدفون ضرب مصالح أجنبية، بل بتصفية مسئولين ومثقفين علمانيين عُرفوا بالعداء للدين الإسلامي. ويُستشف من البلاغ الصادر بأن هذه الخلية، التي تم اعتقال أفرادها ال«18»منذ فترة ولم تعلن بشكل رسمي إلا أمس لها طابع القاعدة وطريقة عملها التي تتركز أساسا على ضرب المصالح الأجنبية في شتى بقاع العالم.