نقلت قناة "العربية" من مصادر مغربية رسمية، أن الشبكة الإرهابية التي أعلن عن تفكيكها، أمس الاثنين 26-4-2010، وتتكون من 24 فردا، يتزعمها انطلاقا من فرنسا، المدعو أحمد السحنوني، فرنسي من أصل مغربي، مطلوب بمذكرات بحث. وتم اعتقال العناصر ال 24، بحسب مصادر في كل من مدينة الدار البيضاء، ومدينة القنيطرة (شمال العاصمة الرباط)، ومدينة برشيد (جنوبالرباط)، ومن ضمنه متزعم التنظيم، داخل المغرب يوسف التباعي، و4 أشخاص آخرين قضوا فترات عقوبة في السجن، ضمن إطار ملفات الإرهاب. ومن بين المعتقلين في إطار خلية ال 24، تتواجد عناصر لها علاقات بخلايا إرهابية تم تفكيكها ما بين 2002 و2008، وفق ما أفادت مصادر "العربية" في المغرب، التي أوضحت أن الخلية كانت تخطط لضرب رموز الدولة، من خلال سلسلة من الاغتيالات، بالإضافة إلى عمليات تخريبية، ضد مصالح أجنبية خاصة في مدينة الدار البيضاء. أما بالنسبة للتمويل المالي لهذه العمليات، فأشارت المصادر إلى أن أعضاء الخلية كانوا يستعدون للسطو على البنوك لتأمين الأموال اللازمة لعملياتهم. وكشفت عملية تفكيك خلية ال 24، أنه في سابقة من نوعها في المغرب، يتم العمل على استقطاب شباب مغاربة، من أجل التوجه للقتال في الصومال. وكانت وزارة الداخلية المغربية أعلنت أن الاجهزة الامنية فككت شبكة "ارهابية لها صلة بتنظيم القاعدة (...) كان عناصرها يستعدون للقيام باغتيالات واعمال تخريبية". وأشار البيان إلى أن "الابحاث الاولية الجارية تحت اشراف النيابة العامة" تفيد ان "هذه الخلية التي يرتبط افرادها بنشطاء تنظيم القاعدة، كانت وراء ارسال نشطاء مغاربة الى بؤر التوتر خاصة افغانستان والعراق والصومال والشريط الساحلي الصحراوي، كما كان متطوعون آخرون على وشك الذهاب الى هذه المناطق".
واعتقل اكثر من الفي اسلامي، وادينوا في المغرب، بعد اعتداءات 16 من ايار (مايو)، في الدار البيضاء حيث خلفت خمسة اعتداءات انتحارية استهدف اعنفها مطعما، 45 قتيلا بينهم 12 انتحاريا، والعديد من الجرحى.