بدأ علماء في جامعة نورثوسترن بمدينة شيكاجو الأمريكية بتطوير جهاز قالوا إنه قادر على كشف “الإرهابيين المحتملين” من خلال قراءة موجات أدمغتهم، وصولاً إلى التدقيق بمعلومات قد تكون على صلة بالهجمات التي يخططون لها، مثل مكان وموعد العمليات.. وبحسب ملخص حول البحث نشر في مجلة “علم النفس” أن الطبيب جون ميكسنر ومعاونه بيتر روزنفيلد ركزا على موجة دماغية تحمل اسم P300 لأنها تنطلق في الدماغ مرة كل 300 ميلي ثانية، وهي عادة ما ترتبط بتذكر المرء لأمور خطيرة. وأشار ميكسنر إلى أن هذا الأسلوب في تحديد الإرهابيين المحتملين أفضل من أجهزة كشف الكذب. غير أنه لفت إلى أن أسلوب قراءة موجات الدماغ يعاني من عيب أساسي، وهو ضرورة أن يكون لدى المحققين رأس خيط في التحقيقات أو بعض المعطيات لعرضها على المشتبه بهم لرصد ردود أفعال أدمغتهم. كما أن موجة P300 قد تكون خادعة في بعض الأحيان. لكن ميكسنر قال إنه رغم النقص الذي يعاني منه النظام حالياً، إلا أنه يبقى أفضل من أجهزة كشف الكذب، كما أن الإمكانيات المستقبلية لتطويره وجعله أكثر دقة متوفرة.