نستضيف اليوم هدّاف العرب ونجم اليمن والتلال السابق الكابتن شرف محفوظ.. يكشف أسرارهم: ماجد الطياشي مرحباً بك كابتن شرف في زاوية «نجوم في عز الظهر». أهلاً ومرحباً بكم، شهر مبارك علينا وعليكم وعلى سائر الأمتين العربية والاسلامية. ماذا يعني لك رمضان؟. بالتأكيد عندما نتحدث عن رمضان فإننا نتكلم عن الخير والبركة.. عن العفو والتسامح والقيم الفاضلة والنبل وماذا عسى المتحدث أن يتحدث عن رمضان. كيف يعيش شرف يومه الرمضاني؟. في الصوم والعبادة وقراءة كتاب الله. لاشك أن شهر رمضان ارتبط بالكثير من المواقف في حياة الرياضين.. هل تتذكر موقفاً رمضانياً لايزال عالقاً في ذاكرتك؟. والله الحياة مليئة بالمواقف المحزنة والمفرحة والصعبة والجميلة؛ لكني سأذكر لك موقفاً عندما كنت محترفاً في لبنان، وكما تعرف أن لبنان بلد الديانات المتعددة، وأن فريضة الصوم قليل من يؤديها نظراً لتعدد الديانات.. وكانت تنتظرنا مباراة مهمة وصعبة أمام فريق الحكمة، وهو من الفرق المتقدمة في الدوري اللبناني، وطلب مني أن أفطر عشان المباراة، وتحت إلحاح المدرب وافقت على أن أفطر، وحين تم توزيع وجبة الغذاء أخفيتها وقلت للزملاء اللاعبين سأتغدى في الباص؛ ولكني ولله الحمد استمررت بالصوم ولعبت 90 دقيقة دون كلل أو ملل وأشعر أني قدمت أجمل مباراة خلال احترافي في لبنان، وبالرغم من أننا تعادلنا 0/0 إلا أنها تعتبر نتيجة طيبة أمام فريق بحجم الحكمة. طيب كابتن ومع المنتخبات؟. والله بعدها لم يصادف أن لعبت أمام أي فريق مع المنتخب أو النادي في رمضان. يعني تلك المباراة اختفى خبر صيامك ولم يعرف أحد؟. لا.. لا أنا بعد المباراة صارحت المدرب لكنه أثنى على أدائي وقال (ما يبينش). شرف.. النجم والإنسان.. ماذا تقول في رمضان؟. يا رب ينعاد علينا وعليكم وقد خلا العالم من الويلات والمصائب والنكبات. وعلى الصعيد الشخصي؛ هل تود أن تعتذر من أحد؟. بالطبع أعتذر من جمهور التلال الوفي والغيور على عدم التتويج في بطولة الدوري العام للموسم الماضي. هل أنت راضٍ عن ما قدمته للتلال خلال الموسم الماضي؟. بالفعل أنا راضٍ كل الرضا، فقد قدمنا كل ما بوسعنا للتلال.. والحمد لله.