استضافه أحمد زيد كابتن .. شهر مبارك؟ علينا وعليكم وعلى الأمة العربية والإسلامية أجمعين إن شاء الله. ماذا يعني لك هذا الشهر؟ رمضان شهر التوبة والغفران والرجوع إلى المولى عز وجل ,يعني لي كما هو للأمة الإسلامية شهر التسامح والتراحم شهر تشهد اجواءه الأمسيات الرمضانية والليالي المباركة وعلينا التقرب إلى الله , وفيه تحلو زيارة الأهل والأحباب والأصدقاء والحق في اليمن كل شيء في رمضان مبارك والحمدلله. وهل يختلف ذلك عن السعودية؟ في السعودية يختلف الأمر بعض الشيء غير أن زيارة الكعبة المشرفة في أراضي المملكة لها نكهة دينية خالصة. كيف تقيس تجربتك مع المدورة الكروية؟ في مشواري الكروي كانت تجربتي الرياضية في عهد التسعينيات كانت مميزة وخاصة أنني شهدت أول دوري يمني موحد وعندما كانت الفرق ذات مستوى عالي في تلك الفترة كان أول ظهور حقيقي لي وفيها اخترت للعب ضمن صفوف المنتخب الوطني للناشئين وكانت أول بطولة في اليمن الموحد. هل كانت الهجرة سبباً في هجرانك للرياضة؟ طبعاً .. لا لم تكن الهجرة السبب الوحيد , وقتها لم تكن الرياضة تجدي لم تكن الكرة تؤكل عيش وكانت الاصابة أيضاً عامل رئيسي منعتني من مواصلة مشواري الكروي كل تلك مسببات أدت بي إلى التفكير في مستقبلي الخاص. كابتن اين انتهت بك صراعات الإدارة الأهلاوية؟ بصراحة أكثر.. لاتوجد صراعات شخصية بحتة مع شخص بعينه ,إنما كل ما في الحكاية أنا أحب الأهلي بجنون وأعشقه حد الهوس أنا ترعرعت في فئاته السنية ومنه عرفت حب الرياضة , إنه فريقي الأبدي وسيظل كذلك لي وجهة نظر فيما يحدث من قبل الإدارة والحقيقة التي لايدركها البعض أن كل الذين في إدارة الأهلي تعز لايوجد فيهم شخص على الأقل يكون مارس الرياضة ليكن في واجهة الأحداث مدركاً بأن مايدور منه غير صحيح , وأظن هذا سبب الخلاف أن وجد شبه الاختلاف. كابتن في مشوارك الكروي هل من لحظة رياضية مازالت عالقة في ذاكرتك؟ اللحظة التي لن انساها لحظة فقداني كأس أفضل لاعب في مباراة الأهلي والتلال عام 94م وبخاصة عندما ابلغت من قبل مراقب المباراة بأنني مرشح لنيل كأس أفضل لاعب وقتها تمكنت وبكل اقتدار من مراقبة الكابتن شرف محفوظ وبسبب حصولي على الكرت الأحمر خسرت الكأس. كابتن .. برأيك من هم نجوم الكرة اليمنية في الوقت الراهن؟ بصراحة.. هناك أكثر من لاعب يستحق الاشادة به ولكن بمقدوري الآن تذكر البعض منهم مثل الكابتن سالم سعيد ,علي النونو عدنان طاهر , حسين الغازي , عبدالله موسى باسم العاقل أيضاً تغيب بعض الأسماء في هذه اللحظة. كابتن .. كيف كانت تجربتك مع المنتخب؟ والله كانت لي تجربة بسيطة اخترت في العام 92م من قبل الكابتن عبدالعزيز مجذور , مدرب المنتخب في تلك المرحلة للانضمام لمنتخب الناشئين للمشاركة في التصفيات الآسيوية بدولة قطر وسبب الاصابة التي لحقت بي اثناء البطولة لم أوفق كثيراً , لكنني اعتبرها تجربة مميزة وأعتز بها وبخاصة أنها كانت في المراحل الصعبة للكرة اليمنية. كابتن كلمة أخيرة؟ من كل قلبي اتمنى على الجمعية العمومية للأهلي تعز أن تتفق آراءهم حول ضرورة استقرار الفريق الكروي وتجنيب اللاعبين دوشة المحيطين بالإدارة وبكل صراحة تشدني رغبة طاغية حول ضرورة استمتاع الفريق الكروي بالاستقرار الإداري حتى يتمكن الفريق مواصلة التألق بعيداً عن اشكاليات الإدارة التي عادة ما تطرأ مع بداية كل موسم جديد.