استنكرت عدد من منظمات المجتمع المدني العالمية واليمنية الجرائم الإرهابية التي قامت بها عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة في محافظة أبين في منطقتي جعار ولودر والتي استهدفت رجال الأمن وأودت بحياة أكثر من عشرة من الشهداء من أبطال المؤسسة الأمنية في محافظة أبين ووصفت هذه الجرائم الجبانة والغادرة بالأعمال الإرهابية القذرة وبمثابة الجرائم الإنسانية واعتبرت أن مثل هذه الجرائم كشفت اليوم القناع عن الوجه القبيح لتنظيم القاعدة وإنهم يقومون بقتل المسلمين وأنهم ينهجون سبيل الشيطان بأفعالهم هذه الإجرامية التي تدينها وترفضها كافة الشرائع السماوية والوضعية وان هولاء العناصر هم لا دين لهم ولا هدف سوى استمراء القتل وسفك دماء الأبرياء فحسب وان ديننا الإسلامي الحنيف بريء منهم ومن أفعالهم الإجرامية البشعة فالي الحصيلة: بداية قال عبد المجيد الحنش : الأمين العام للاتحاد العام لشباب اليمن :طبعاً نحن ندين ونستنكر وبشدة كل العمليات الإرهابية الإجرامية التي تستهدف حماة الوطن وعيونه الساهرة بل وندين كل سلوك إرهابي إجرامي سواء كان موجه ضد الجنود أو منشآت ومؤسسات خدمية عامة وخاصة فهذه الإعمال الإرهابية الإجرامية الجبانة التي تستهدف الوطن كل الوطن وتستهدف كل مواطن في هذا الوطن وهؤلاء عناصر تنظيم القاعدة لاتربطهم بالإسلام ولا بالأديان كلها أي علاقة والإسلام والمجتمع بريئاً من كل أفعالهم الإرهابية فهي لاتخدم إلا أعداء الوطن وأمنه واستقراره. وأضاف الحنش: كما أن الإرهابيين القتلة لايمثلون الوطن ولا أعرافه وعاداته وتقاليده كما أنهم مجاميع مارقة خارجة عن الدين والشرع والقانون باعوا أنفسهم للشيطان فهم إنما يحاربون الله ورسوله ويعملون على تشويه صورة الإسلام الجميلة المتمثلة بالتسامح والمحبة والارتقاء بالإنسان الذي كرمه الله وجعله خليفة في الأرض ليعمل على البحث عن كل ما من شأنه إسعاد الإنسانية وان يعمل على أعمار الأرض وتطويرها والانتفاع بما في باطن الأرض من الخيرات. ومضى امين عام اتحاد شباب اليمن إلى القول:فالإسلام هو دين سلام ومحبة فهو يحرم قتل النفس البشرية إلا بالحق وعليهم أن يعلموا أن من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً . ومن هنا فإننا ندعو القضاء إلى اصدار اقسى الأحكام القضائية بحق هؤلاء المجرمون كي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره وزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي. من جهته قال حسين عبد الله الأحمد عضو الهيئة التنفيذية بتجمع الشباب العالمي أن هذا التصرف يدل على بشاعة هذا التنظيم الإرهابي وارتباطه بأجندة خارجية هدفها زعزعة الأمن والسلام وترويع الآمنين الأمر الذي من شأنه أن يضر بالعجلة التنموية في البلاد. وأضاف الأحمد: وان عدم الاستقرار الأمني ينسحب سلباً على خلق حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والتنموي وهذا هو الأمر الذي يحاول اليوم اعداء اليمن ووحدته وأمنه واستقراره أن يسوقونه ويحاول الإعلام المعادي لليمن أن يضخم من مسألة تواجد عناصر القاعدة في اليمن وإعطاء صورة مشوهة عن اليمن وأن الأراضي اليمنية أصبحت مركزا وملاذا آمنا لعناصر تنظيم القاعدة وهذه مجرد أكاذيب ليس إلا . مشيرا إلى أن مثل هذه الأفعال الإجرامية الجبانة والغادرة التي نفذتها عناصر القاعدة في محافظة أبين هي أعمال إرهابية إجرامية مدانة من قبل كافة اليمنيين وهي ضد قيمنا الدينية والإنسانية وان اليمنيين هم أهل الإيمان والحكمة وان هولاء المنتمين الى تنظيم القاعدة لايمثلون سوى أداة طيعة بيد شياطين الفتنة والإرهاب والدمار ليس إلا. ومضى عضو الهيئة التنفيذية بتجمع الشباب العالمي قائلاً: اليمن بلد تتسع للجميع تحت مظلة الوحدة والديمقراطية والتنمية وأننا كتجمع عالمي للشباب نكرر إدانتنا لكل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية والتخريبية التي تستهدف امن واستقرار اليمن ونحن نقف إلى جانب امن ووحدة واستقرار اليمن. من ناحيته قال عمار الحجري رئيس رابطة المشجعين اليمنيين : أن هذا العمل الإجرامي لايمت للإسلام بأي صلة وهم يخدمون أجندة خارجية لتدمير اليمن الخير يمن الثاني والعشرين من مايو ويخططون لأبعد من ذلك ولكننا نقول لهؤلاء الإرهابيون بوجود الغيورين على وطنهم وامهم اليمن سوف يكونون الحامي والرادع لكم وسوف يتصدون لكم وستعمل الرابطة على التوعية الشاملة في أوساط الشباب من مخاطر الإرهاب على الوطن والأمة. وأضاف الحجري : أن على منظمات المجتمع المدني القيام بدورها الوطني للتصدي لمثل هذه الإعمال الإرهابية الشنيعة من خلال توعية الشباب من مخاطر التطرف والإرهاب وإيجاد آلية عمل توعوية فاعلة من شأنها الإسهام في خلق جيل يتمتع بالوسطية والاعتدال والتسامح ويرفض العنف بكل أشكاله ومضامينه المختلفة جيل يقدس الثوابت الوطنية منوها إلى انه ينبغي علينا جميعا أن نشد على أيدي الأبطال الاشاوش الذين يعملون على حماية الوطن وأبنائه وهم أبطال القوات المسلحة والأمن.