حين تراه لا تقوى على القول أو التحدث إلا بلسان لاهج بذكر الله وحوله وقوته وأقداره وابتلاءاته التي يمتحن بها خلقه ويبتليهم بها ليحتسبوا الأجر والثواب عنده سبحانه وتعالى. لم يتجاوز سنين الطفولة بعد ، غير أنه لا يمارس طفولته بسبب حروقه التي أقعدته وأجلت احتفاءه ببراءة الطفولة إلى حين قومته من قعدته. الطفل مازن ماهر علي تجاوز العاشرة من عمره تقريباً ، تعرض لحروق في معظم مناطق جسده الصغير ، ويحتاج للكثير من العلاجات لتسرع عودته إلى أحضان طفولته المؤجلة. مازن يرقد في مستشفى الثورة العام في انتظار تكاليف علاجه من رجال الخير ، وكرماء شهر الله الفضيل ، فالطفولة غالية علينا أن نعيد مازن إليها .