قال مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للكهرباء: إن فريقاً فنياً تابعاً للمؤسسة تمكن من إعادة التيار الكهربائي إلى محافظة أبين بعد إصلاح الدائرة (2) الحية لخط عدن جعار 132 كيلو فولت وبالتحديد عند برج 77 الذي تعرض أمس الأول الإثنين لأعمال تخريبية أدت إلى سقوط أحد الأسلاك “إيه فيز”، وفصله عن الخدمة بشكل كلي. وأضاف المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : إن عناصر إجرامية وتخريبية أقدمت أمس الأول على إطلاق النار وتقطيع ونهب وسرقة أسلاك الدائرة الكهربائية (2) عدن جعار، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في محافظة أبين بشكل كامل . وأشار إلى أن إدارة النقل ومحطات التحويل بمحافظة عدن وبالتنسيق مع أجهزة الأمن في مديرية تبن بمحافظة لحج، قامت بتكليف فريق فني للنزول الميداني للتفتيش على خط عدنأبين وذلك بعد استلامها بلاغاً بسقوط أحد الأسلاك في إحدى المزارع القريبة من قرية الفيوش خلال فترة الانطفاءات والعجز في منظومة الشبكة الموحدة الذي استمر أكثر من 7 ساعات مساء أمس الأول في معظم المحافظات نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظتا الحديدة وتعز والصواعق الرعدية التي أدت الى فصل الدوائر الكهربائية بين محطة رأس كثيب والمخا وباجلوذمار وخطوط النقل باجلذمار المرتبطة بالشبكة الوطنية . وأردف قائلاً : إن الفرق الفنية حاولت إعادة دائرة (2) عدن جعار في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، إلا أنها فشلت في ذلك، لوصول أعمال التعدي والتخريب إلى الدائرة (2) الحية لخط عدن جعار 132 كيلو فولت وبالتحديد عند برج 77 وسقوط أحد الأسلاك «إيه فيز». وأفاد المصدر أن الفرق الفنية تواصل إصلاح الأضرار في الشبكة الداخلية 33 و 11 كيلو فولت لإعادة التيار الكهربائي إلى كافة المناطق فور إصلاح تلك الأضرار.. وأشار إلى أن الدائرة (1) عدن جعار كانت قد تعرضت في وقت سابق لسرقة الأسلاك مما أخرجها عن الخدمة بشكل كلي حتى الآن، فيما لم تكن تعمل ضمن الخدمة سوى الدائرة (2) عدن جعار والتي تعرضت أمس الأول للاعتداء والتخريب. واستنكر المصدر المسؤول بالمؤسسة العامة للكهرباء بشدة هذا العمل التخريبي الذي تنجم عنه أضرار كبيرة بالمال العام فضلاً عن أضراره ومايسببه من معاناة للمواطنين ومختلف الجهات الحكومية بما في ذلك المنشآت الصحية والمؤسسات والشركات الخاصة جراء انقطاع التيار الكهربائي عنها وتوقف عمل الأجهزة التي تعتمد عليها في عملها طوال مدة الانقطاع .. داعياً السلطة المحلية وأجهزة الأمن إلى التصدي بحسم لهذه الأعمال الإجرامية والتخريبية التي تكرر حدوثها في الآونة الأخيرة وتعقب الجناة حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.