هو ضياء الدين أبو محمد عبدالله بن أحمد المالقي، اشتهر بابن البيطار (مشتقة من كلمة البيطري) لأن والده كان طبيباً بيطرياً ماهراً، كما لقب بالمالقي نسبة إلى مدينة مالقة في الأندلس (اسبانيا) حيث وُلد (1197، 1248م)يعد أعظم عالم نباتي ظهر في القرون الوسطى. المغني في الأدوية المفردة إلى جانب كتابه (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية)، لابن البيطار كتاب شهير آخر هو (المغني في الأدوية المفردة) بحث فيه أثر الدواء في كل عضو من الجسم كالأذن والعين والمعدة والأدوية المجملة كالأدوية ضد الحمى وضد السم.وهو يلي كتاب الجامع من حيث الأهمية، ويقسم إلى عشرين فصلاً، ويحتوي على بحث الأدوية التي لا يستغني عنها الطبيب ،وأثر الدواء في كل عضو من الجسم كالأذن والعين والمعدة والأدوية المجملة كالأدوية ضد الحمى وضد السم. ويوجد منه العديد من النسخ المخطوطة. علاج السرطان في علاج السرطان، اكتشف ابن البيطار أحد أوائل الأدوية العشبية المداوية للسرطان عشبة “الهندباء”، وهي نبته أثبتت نجاحها لإمتلاكها خصائص مضادة للسرطان وعلاج الأورام الخبيثة. وقد أثبتت فائدتها ونجاحها في العلاج. كتب ابن البيطار الأخرى كتاب الإبانة والإعلام بما في المنهاج من الخلل والأوهام. تفسير كتاب دياسقوريدوس في الأدوية المفردة، وهو شرح أدوية كتاب دياسقوريدوس، وهو عبارة عن قاموس بالأمازيغية والعربية والسريانية واليونانية وشرح للأدوية النباتية والحيوانية والمعدنية. مقالة في الليمون. كتاب في الطب. الأفعال الغريبة والخواص العجيبة. ميزان الطبيب. رسالة في التداوي بالسموم. وفاته توفي ابن البيطار في دمشق بسوريا سنة 1248 في التاسعة والأربعين من عمره وهو يقوم بأبحاثه وتجاربه على النباتات، وتسرب اليه السم أثناء اختباره لنبتة حاول صنع دواء منها.