تساءل البعض من سكان مدينة تعز عن سبب إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية خلال شهر رمضان المبارك مثل إغلاق شوارع 26سبتمبر والتحرير الأعلى والأسفل والشارع الممتد إلى مدرسة ثانوية تعز وشارع عصيفرة «الحي التجاري». فرغم أنه يتم عمل أسواق للباعة المتجولين وإلزامهم بهذه الأسواق إلا أن الجميع تفاجأ مع منتصف أواخر شهر رمضان بالسماح للباعة المتجولين وفتح الشوارع الآنفة الذكر على مصراعيها لهم، فيما يتمإغلاقها لمرور السيارات، ليس هذا فحسب بل إن البعض من أصحاب المحلات التجارية يدفع دم قلبه وشقا عمره من أجل الحصول على متجر في شارع من تلك الشوارع ويدفع إيجار ذلك المتجر ليتفاجأ في مثل هذه المواسم بأن أصحاب «العربيات» والبسطات وكل من هبّ ودبّ يبيع ما شاء أمام محله أليس هذا حريق دم؟ وعشوائية وتخبط؟!!