كشفت دراسة يمينة أعدها باحثو مركز الاغذية وتقانات مابعد الحصاد بعدن عن وجود تسعة اصناف من نخيل التمور المتنوعة في أرخبيل سقطرى. وذكر المدير الفني للمركز المهندس محمد خميس لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الدراسة التي يعكف المركز حاليا على استكمال اعدادها أظهرت أن أصناف التمور التي تتواجد في أرخبيل سقطرى هي من أجود التمور في المنطقة العربية . وأوضح أن المركز نجح في إجراء أول تجربة في إعداد التمور اليابسة للصناعات الغذائية وفي ضوئها أصبحت التمور اليابسة قابلة للحفظ لعدة سنوات في علب مخصصة بعد غليها بالماء أو طبخها واضافة الالبان الطازجة عليها لتقدم كوجبة أساسية ومفيدة للجسم خاصة للصائمين في شهر رمضان وبقية أشهر السنة كونها ذات قيمة غذائية عالية .. لافتا إلى أنه يمكن الإستفادة من نتائج هذه التجربة في تصنيع التمور وتجهيزها كمادة غذائية وتسويقها محلياً أو تصديرها الى الخارج . وبين أن فريق الباحثين من مركز الأغذية وتقانات مابعد الحصاد بعدن أتفق مع المختصين في مكتب الزراعة والري في أرخبيل سقطرى على حماية اشجار النخيل في الجزيرة والحفاظ على منتوجها من التمور، موضحا أن الفريق سيواصل نزوله الميداني للغرض نفسه خلال سبتمبر الجاري لاستكمال كافة الاجراءات الفنية والتقنية البحثية عن التمور في جزر الأرخبيل