أعلن أمس في مؤتمر صحفي في صنعاء عن نجاح أول عملية لتحديد جنس طفل الأنابيب في اليمن قبل إعادة الجنين إلى رحم الأم بواسطة فريق طبي يمني - مصري بمستشفى سيبلاس بصنعاء.. وفي المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه الفريق الطبي اليمني - المصري برئاسة البروفيسور والدكتور محمد شحاته – رئيس وحدة أطفال الأنابيب بالمستشفى والدكتور علي زياد – رئيس قسم مختبر الاخصاب تم الإعلان عن نجاح الفريق في إجراء عملية أطفال أنابيب لأحد الحالات والتي تم فيها اختيار جنس الجنين بعد تلقيح البويضات التي تم سحبها من الأم.. وتم اختيار جنس المولود ليكون ذكراً قبل عملية الإرجاع إلى رحم الأم بحيث لم يقم الفريق الطبي الا بإرجاع الأجنة التي تبين من خلال فحصها في مختبر الاخصاب العالي التقنية بالمستشفى بأنها ذكور.. ويُعد هذا النوع من العمليات نادراً ويحتاج إلى أجهزة تقنية عالية وكفاءات طبية ذات خبرة عالية.. كما أعلن في المؤتمر الصحفي عن اتمام الولادة بنجاح في مستشفى سيبلاس بإشراف البروفيسور محمد شحاته بعد انتظار دام تسعة أشهر وبدون أية مشاكل أو مضاعفات طبية.. وأشار البيان الصحفي الصادر بمناسبة هذا الحدث الطبي النادر إلى ان عمليات الاخصاب ومرحلة اختيار نوع الجنين تمت بعد الاستفتاء الشرعي بجواز هذا النوع من العمليات من قبل علماء الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية وعدد من المراكز الإسلامية في الدول العربية.. وأشار البيان إلى أن هذه العملية تعتبر الأولى في اليمن في إطار تقنيات أطفال الأنابيب وتمت في مختبر الاخصاب بالمستشفى الذي يعد من أحدث المختبرات على مستوى الشرق الأوسط.