ثمن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - عالياً موقف جمهورية فرنسا المساند دوماً لليمن وأمنه واستقراره ووحدته ومسيرته التنموية والديمقراطية ومنها موقفها في إطار الاتحاد الأوروبي وفي اجتماع لندن لشركاء التنمية في اليمن وخلال اجتماعات «مجموعة أصدقاء اليمن». وعبر فخامة الرئيس بتصريح لوسائل الإعلام عقب وصوله الى العاصمة الفرنسية باريس عصر أمس , عن سعادته للقيام بهذه الزيارة إلى جمهورية فرنسا الصديقة تلبية للدعوة الموجهة إليه من فخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.. مبيناً أن المباحثات التي سيجريها مع الرئيس الفرنسي ستكرس للتشاور وبحث جوانب العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك والشراكة القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها وتوسيعها على مختلف الأصعدة. وأشار إلى أن المباحثات ستتناول أيضاً تطورات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها تطورات عملية السلام والسبل الكفيلة بتنسيق جهود البلدين لمكافحة الإرهاب وأعمال القرصنة البحرية في منطقة خليج عدن. وقال فخامة الرئيس: نحن مرتاحون للتنامي المضطرد الذي تشهده العلاقات اليمنية - الفرنسية والتعاون القائم بين البلدين, وحريصون على تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين اليمني والفرنسي. وجدد فخامة الرئيس ترحيبه بالاستثمارات الفرنسية في اليمن. مؤكداً أنها ستحظى بكل الدعم والرعاية لما فيه مصلحة الجانبين. وقال في هذا الصدد :هناك نماذج ناجحة لهذه الاستثمارات ومنها المشروع الاقتصادي العملاق لتصدير الغاز الطبيعي اليمني المسال والذي تقود فيه شركة توتال الفرنسية مجموعة من الشركات المشاركة في هذا المشروع الاقتصادي الهام. وسيجري فخامة الرئيس خلال الزيارة مباحثات مع فخامة الرئيس الفرنسي تتركز على سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين, بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها تطورات عملية السلام وجهود مكافحة الإرهاب وأعمال القرصنة. كما سيلتقي فخامته عدداً من المسئولين الفرنسيين لبحث القضايا التي تهم العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين.