قالت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس أن “الأمراض الاستوائية التي تصيب الفقراء بصفة خاصة تتسبب في خسائر في الإنتاجية تقدر بمليارات الدولارات سنوياً وانه يجب تشجيع الشركات على إنتاج عقاقير لمعالجتها”. وحثت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في أول تقرير لها، من جنيف، عن الأمراض الاستوائية المهملة الحكومات والجهات المانحة على استثمار المزيد من الأموال لمعالجة 17 مرضاً عادة ما يغفل عنها الباحثون والتي يمكن أن تسبب فقد البصر وأمراض القلب والوفاة. وأضافت المنظمة أن علاج هذه الأمراض في العادة لا يكلف سوى القليل. ومن بين هذه الأمراض داء تشاجاس الذي يصيب نحو عشرة ملايين شخص في أمريكا اللاتينية وحمى الدنج (الضنك) ويتسبب فيها فيروس ينقله البعوض تقول منظمة الصحة أنه يتفشى بسرعة في العالم ويمثل حالياً خطراً على الدول النامية. وقالت مارجريت تشان مديرة المنظمة في التقرير الذي جاء بعنوان (العمل على التصدي للتأثير العالمي لإغفال الاهتمام بالأمراض الاستوائية) أن “الأمراض الاستوائية المهملة تكدر حياة مليار شخص في العالم وتهدد حياة ملايين آخرين”. بحسب رويترز.