افتتح أمس في مدينة سيئون بوادي حضرموت معهد التفوق للتدريب والتأهيل وبرنامجه «الشباب أمل» التابع للجمعية الأهلية رعاية الطالب بمدينة تريم. في الافتتاح أشار وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لطف أحمد العلايا إلى إسهامات الجمعية الأهلية لرعاية الطالب واهتمامها ببناء شباب متعلم ذي فكر منير ينشد العلم وينبذ التطرف، منوهاً بأن هذه الجمعية تعتبر من الجمعيات الرائدة على مستوى الجمهورية سواء عبر مشروعها الجديد (الشباب أمل) أو مشاريعها الأخرى المتعددة.. مؤكداً أن برنامج (الشباب أمل) سيسهم في توفير فرص عمل للشباب من الجنسين.. وأشار العلايا إلى ضرورة تواجد جمعيات ومنظمات مماثلة تهتم بالشباب بعد تخرجهم لتأهيلهم كعناصر فعالة ومفيدة إلى سوق العمل. من جهته أشاد الوكيل المساعد لمحافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم بدور الجمعية الأهلية لرعاية الطالب بوادي حضرموت في تنمية مهارات الشباب وتدريبهم ضمن برامج ودورات تأهيلية للطلاب والطالبات، مشيراً إلى إنجازات معهد التفوق التابع للجمعية في تقديم الدورات المتنوعة واحتضان برامج الشباب التنموية ورعايتهم لها بما يفيد الوطن ويساعد على رقيّه وبنائه. وأوضح الوكيل المساعد الأعجم أن المعهد وبرنامجه (الشباب أمل) سيكونان إضافة نوعية جديدة في مجال تأهيل ورعاية الشباب في وادي حضرموت، مؤكداً استعداد قيادة السلطة المحلية في المحافظة على دعم كافة الأنشطة التعليمة والبرامج الشبابية التي تنفذها الجمعية إلى جانب العديد من الجمعيات، منوهاً بأهمية مثل هذه البرامج التدريبية ووجوب تعددها مما يضمن توفير فرص عمل للشباب المتخرجين ورفد احتياجات السوق بالكوادر المتخرجة منها. فيما أوضح مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بوادي وصحراء حضرموت محبوب أمان أن عدد المعاهد التي تتبناها الوزارة بوادي حضرموت والصحراء والبالغ عددها (85) معهداً تقنياً بالإضافة إلى كلية المجتمع، و(76) مشروعاً مازال قيد التنفيذ. من جانبه استعرض رئيس الجمعية الأهلية لرعاية الطالب عبدالله عمر بن شهاب مسيرة الجمعية وأهدافها ومشاريعها التي انطلقت منذ العام 2000م، حيث حملت على عاتقها الاهتمام بشريحة الشباب من الجنسين وتنميتهم وتأهيلهم بما يفيدهم ويفيد وطنهم ويخدم بلادهم، منوهاً بأن برنامج (الشباب أمل) سيستمر عاماً كاملاً على أن يتلقى المشاركون فيه العديد من الدورات المهنية والحرفية ودورات تطوير الذات واللغة الانجليزية والحاسوب وغيرها، مؤكداً منح المشاركين الرخصة الدولية في الحاسوب ستجعلهم قادرين على الاندماج في سوق العمل بشكل منافس. وثمّن تعاون السلطة المحلية ودعمها للجمعية في تنفيذ الكثير من مشاريع الخيرية وتقديم العون لها.